النجاح الإخباري - أراد صناع فيلم "ذا بوست" أن يكون قصيدة دفاع عن حقوق المرأة.

حصل فيلم "ذا بوست" أحدث أعمال المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرج على ثناء كبير باعتباره تذكرة جاءت في الوقت المناسب بحرية الصحافة والديمقراطية وأكاذيب الحكومات، حسب رويترز.

ويدور الفيلم الذي يبدأ عرضه عن معركة خاضتها الصحف الأمريكية عام 1972 وقادتها صحيفة نيويورك تايمز لنشر وثائق مسربة من وزارة الدفاع.

​وأظهرت الوثائق التي نشرتها الجريدة أن الحكومات المتعاقبة وسعت سرا حجم العمليات العسكرية الأمريكية في فيتنام أثناء الحرب، في حين كان هناك اقتناع بعدم تحقيق النصر، حسب رويترز.

​كاثرين جراهام ناشرة صحيفة نيويورك تايمز هي التي تصدرت المعركة والكشف عن أكاذيب الحكومة، وتقوم بدورها، ميريل ستريب، وقد تولت جراهام منصب ناشر الصحيفة بعد وفاة زوجها فيل جراهام.

​ويقوم بدور رئيس التحرير بن برادلي، الفنان توم هانكس، والذي تحدى مع جراهام أمرا من البيت الأبيض خلال عهد الرئيس ريتشارد نيكسون بخصوص النشر.

​ميريل ستريب المتوقع أن ترشح لجائزة الأوسكار عن دورها في الفيلم"للمرة ال21" قالت  إنه لا يخالجها أي شك في أهمية الفيلم بالنسبة للنساء اللاتي يخضن صراعا من أجل الحصول على المساواة في مجالس إدارات الشركات بل وفي هوليوود نفسها".