النجاح الإخباري - نشر سلمة عبدو، صديق المخرج السوري محمد بايزيد، والشاهد الوحيد على حادثة الطعن التي تعرّض لها في إسطنبول، مقطع فيديو على حسابه على "فايسبوك" تحدّث فيه عن تفاصيل "حادثة الطعن"، ملمحاً إلى احتمال أن يكون الحادث مفبركاً وأنه "ضحية" لما حصل.

ولم تمض ساعات على نشر الفيديو حتى اختفى من صفحته دون أن يبرر السبب.

وأشار موقع "هافنغتون بوست" إلى أن عبدو وضح نقاطاً عدة، موضحاً أنه اتخذ القرار بالحديث عن الموضوع "بعد معلومات وصلته عن وجود فيديوهات سجّلها أحد المخرجين مع محمد بايزيد، حين اقترح عليه خطة لحادثة الطعن، وهي التي زادت لدى سلمة الشكوك بالحادث، حيث تطابقت معلومات كثيرة وردت في هذه الفيديوهات مع ما حصل مع بايزيد".

وأكد عبدو بداية أنّه كان برفقة بايزيد ليلة الحادثة في السيارة عندما تعرَّض للطعن، وقال: "في حال اكتشف في وقت لاحق أن الحادث كان مفبركاً فأنا بريء ولا علم لديَّ بذلك، أنا ضحية بهذا العمل".

وأضاف أنّ بايزيد "هو من طلب منه نشر بوست الاغتيال من حسابه الخاص، مع العلم بأن المخرج السوري خرج منذ 5 أيام بفيديو يتبرأ فيه الآخر من أي تصريح أو تعليق صدر من صديقه سلمة، بقوله إن كل ما قام به سلمة هو اجتهاد شخصي وأنه ليس متحدثاً احترافياً، ويمكن أن يكون بالغ ببعض التفاصيل وأخطأ التعبير". 

ورغم أنّ عبدو، قبل إصداره هذا الفيديو، أخذ على عاتقه الدفاع عما حصل في تلك الليلة، إلا أنّه ناقض نفسه حين قال إنّه واحد ممن شككوا بسفر بايزيد مباشرة بعد الحادثة، قبل استكمال تحقيقات الشرطة. ويقول سلمة: "هذا الأمر وضع علامات استفهام".