النجاح الإخباري - قال خبير الفيزياء والتكنولوجيا النووية الإسرائيلية رفائيل أوفيك: "إن هناك قلقًا إسرائيليًا من التعاون المصري الروسي لبناء محطة نووية في منطقة «الضبعة» بمصر".

وأوضح أوفيك، المحلل الكبير في مجتمع الاستخبارات الإسرائيلية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يود العودة كقوة مهيمنة إلى الشرق الأوسط، كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يريد إعادة تأهيل اقتصاد بلاده، لتظل مصر قوة رئيسية في العالم العربي.

وأوضح، في مقاله لصحيفة "الجيمينير" الإسرائيلية، أن مصر حققت تقدمًا رائعًا في تشييد البنية التحتية النووية، وتطوير أبحاثها في هذا المجال بشكل كبير منذ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، زاعمًا أنه منذ "ناصر" لم تكن نية القاهرة مقصورة على الأغراض السلمية لامتلاك القوة النووية فقط، ولكنها تتخذها وسيلة لتطوير الأسلحة النووية أيضًا.

وأضاف أن مصر في الفترة الأخيرة حولت كفاحها ضد تفوق إسرائيل النووي إلى المجال الدبلوماسي، وأن إحدى الخطوات التي اتخذتها هي الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار في عام 1968، وبدأت القنوات الدبلوماسية المصرية تسعى لإجبار إسرائيل على التوقيع على المعاهدة أيضًا.