النجاح الإخباري - أدان المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي الرصاص الحي على المقعد الفلسطيني إبراهيم أبو ثريا، ما أدى إلى استشهاده.

وقال المفوض الأممي: إن "المعلومات التي جمعها حتى الآن العاملون بمكتبي في غزة تشير بقوة إلى استخدام القوة المفرطة ضد إبراهيم أبو ثريا".

وأضاف أن هذه المعلومات تعكس أن أبو ثريا قتل متأثرا بإصابته برصاصة في الرأس عندما كان على مسافة عشرين مترا تقريبا من السور الحدودي بين "إسرائيل" وقطاع غزة.

وأوضح زيد بن رعد أنه نظرا للإعاقة التي يعاني منها أبو ثريا فليس هناك دليل على أنه كان يشكل خطرا على القوات الإسرائيلية، وقال: إن "قتله يعد عملا غير مفهوم، كما أنه في الحقيقة صدمة، وينم عن الاستهتار".

وكان أبو ثريا فقد ساقيه أثناء هجمات جوية إسرائيلية على غزة قبل تسعة أعوام، وعندما خرج يوم الجمعة الماضي في مظاهرة مناصرة للقدس قنصه جندي "إسرائيلي".

يذكر أن أبو ثريا واحد من عشرة فلسطينيين استشهدوا خلال انتفاضة القدس التي أعقبت القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل".

وأثار القرار بشأن القدس احتجاجات واسعة في مختلف دول العالم الإسلامي وفي العديد من المدن الأوروبية وفي الولايات المتحدة.