النجاح الإخباري - أفادت القناة الثانية الإسرائيلية أن الأردن يرفض عودة البعثة الدبلوماسية إلى مقر سفارة تل أبيب في عمان ما لم يتم استبدال السفيرة الإسرائيلية، عنات شلاين، وذكرت القناة أن الأردن أبلغ الخارجية الإسرائيلية رسميا بعدم رغبته بعودة شلاين إلى السفارة في عمان.

بالمقابل، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، الدكتور محمد المومني، اليوم الخميس، إن موقف الأردن ثابت وصارم فيما يتعلق بإعادة فتح السفارة الإسرائيلية في عمان.

وأضاف المومني إلى أن السفارة لن تفتح حتى تنصاع إسرائيل للقانون الدولي.
وأوضحت القناة الثانية أن الأردن احتج على تواجد السفيرة خلال لقاء القاتل حارس السفارة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بعيد وصوله إلى البلاد.

ويتواصل التوتر الدبلوماسي بين البلدين على خلفية حادث السفارة، إذ تصر الأردن على استنفاذ الإجراء القانوني لحارس السفارة ومحاكمته وترفض السماح للمحققين الإسرائيليين بجمع أدلة من شهود العيان، كما صعدت من مطالبها بعدم عودة السفيرة شلاين إلى عمان، واشترطت عودة البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية باستبدال شلاين التي شاركت نتنياهو، مراسيم استقبال الحارس القاتل.

وحسب القناة الإسرائيلية، فإن الدبلوماسية الأردنية تنظر إلى شلاين كجزء من المشكل وليست الحل بحال وافقت على عودة البعثة الإسرائيلية إذا ما استجابت تل أبيب لمطالب عمان باتخاذ سلطات القضاء الإسرائيلية خطوات قانونية بحق حارس السفارة المتهم بقتل المواطنين الأردنيين.