النجاح الإخباري - طالب منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية والأنشطة الإنمائية روبرت بايبر، باتخاذ إجراءات عالمية لحماية المدنيين في أوقات الصراعات.

وقال بايبر، في بيان أصدره لمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني: "إن هذه مناسبة سنوية تخصّصها الجمعية العامة للأمم المتحدة لزيادة وعي الجمهور والإشادة بملايين العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، الذين يخاطرون بحياتهم من أجل تقديم الغذاء والماء وغيرها من المساعدات الإنسانية إلى الذين يحتاجونها في أشد ظروف الصراعات والكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ الأخرى. وفي هذا العام، تجتمع الأمم المتحدة وشركاؤها في هذا اليوم للتأكيد مجددا على أن المدنيين الذين وقعوا في شرك الصراع ليسوا هدافا #NotATarget، والمطالبة باتخاذ إجراءات عالمية لحمايتهم".

وأضاف "في الأرض الفلسطينية المحتلة، عمال الإغاثة الإنسانية الذين يعملون مع 13 وكالة تابعة للأمم المتحدة، و80 منظمة غير حكومية، أعضاء الرابطة الدولية للمنظمات غير الحكومية، والعديد من المنظمات الوطنية، يقدّمون مساعدات إنسانية حيوية بشكل يومي، وأحيانا في ظروف يتحملون فيها مخاطر شخصية كبيرة، موضحا أن فرق الإغاثة الإنسانية قدمت في عام 2016، مساعدات غذائية إلى 1.6 مليون فلسطيني، ومساعدات لتوفير المأوى والسكن إلى ما يزيد عن 150,000 نسمة، وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة العاجلة إلى ما يزيد عن نصف مليون شخص، والخدمات الصحية العاجلة إلى ما يزيد عن 1.2 مليون شخص".

وتابع: في هذا العام، نسعى إلى تقديم المساعدة إلى 1.6 مليون فلسطيني العديد منهم يعاني من انتهاك حقوقهم المكفولة حسب القانون الدولي أو الذين بحاجة إلى تحسين قدرتهم على التنقل والحركة والوصول إلى الخدمات الأساسية، أو الذين استنفدت استراتيجيات التكيف والصمود لديهم بعد سنوات طويلة عجاف سيطرت عليها الشكوك وانعدام الأمن.

واختتم: "في هذا العام، في اليوم العالمي للعمل الإنساني، نحيي عمال الإغاثة الإنسانية على عملهم الدؤوب الذي يقومون به دون كلل أو ملل في الأرض الفلسطينية المحتلة وخارجها. ونكرر الدعوة العالمية التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة لتعزيز احترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وحماية المدنيين".