النجاح الإخباري - صرحت منيرة أحمد (32 عاماً) الأميركية البنغلادشية الأصل لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية أنها أميركية ومسلمة، وفخورة بكليهما، وجاء هذا التصريح بعد انتشار صورتها بالحجاب المخطط بالعلم الأمريكي، لتتحول إلى أيقونة يحملها آلاف المتظاهرين.

 

وفي مقابلة "لهيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي) مع أحمد، اليوم الثلاثاء للحديث عن قرار ترامب بحظر السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية، قالت "صورتي بهذا المظهر تمثل التمكين والاستيعاب، وتمثل أميركا، وأنا شاركت في المسيرات المناهضة لترامب في واشنطن، وشعرت بالسعادة لمشاركة صورتي عالمياً، كتعبير عن المقاومة، ولن يستطيع إبعادي من هنا".

 

وتصدرت صورة منيرة صحفا عالمية عدة، مثل "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" الأميركيتان، بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، تزامناً مع تنصيب ترامب رئيساً، علما أن الصورة الأصلية التقطت في عام 2007، ويرى الكثيرون أن الصورة تعبر عن اعتزازها بهويتها كامرأة مسلمة وأميركية على حدّ سواء.

 

وأعاد تصميم الصورة الفنان شيبرد فايري الذي صصم الكثير من الأيقونات والصور للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وتعتبر صورة منيرة الآن جزءاً من مشروع جماعي، لمؤسسة Amplifier Foundation، تحت عنوان "نحن الشعب".