النجاح الإخباري - أفادت دائرة الأوقاف الإسلاميّة في القدس، إنّ 150 ألفًا أدوا صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى المبارك.

وأمّ المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين جموع المصلين في صلاة الجمعة اليتيمة، في الوقت اذي وفّرت فيه اللجان العاملة في المسجد الأقصى كل وسائل الراحة للوافدين، وتقديم المساعدة والعلاج لعشرات الإصابات بضربات الشمس في عيادات المسجد والعيادات الطارئة للجان الاغاثية والطبية والصحية المنتشرة في كل أنحاء المسجد، مّا دفع سدنة المسجد الى استخدام خراطيم المياه للتخفيف من آثار أشعة الشمس القوية.

كما نشطت لجان حارات وأحياء القدس القديمة في تقديم المساعدة للمصلين الوافدين من وإلى المسجد الأقصى.

ولفت المراسل الى أن آلاف المصلين آثروا البقاء في المسجد للتعبد وأداء الصلوات فيه، والمشاركة في الإفطارات الجماعية التي تنظمها جمعيات ومؤسسات وهيئات محلية بالتنسيق مع الأوقاف للوافدين الى الأقصى.

في السياق، تشهد أسواق القدس، خاصة في البلدة القديمة، حركة تجارية نشطة استعدادا لعيد الفطر السعيد.

وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت حالة الاستنفار بين عناصر وحداتها المختلفة في المدينة المقدسة، في ساعة مبكرة من الليلة الماضية، ونشرت المزيد من عناصرها، وسيرت دوريات راجلة ومحمولة وخيالة، وأغلقت محيط البلدة القديمة وتخومها، ونصبت متاريس حديدية على بوابات القدس القديمة والأقصى المبارك، في حين اعتلت عناصر أخرى سور القدس التاريخي، ومقبرتي اليوسفية والرحمة لمراقبة المصلين.