النجاح الإخباري - كشف الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، عن "أدوار أطراف عربية" – لم يُسمّها - للتآمر على القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وقال الخطيب في حديث لوكالة شهاب الإخبارية المقربة من حركة (حماس): إنَّ المرحلة القادمة هي مرحلة كشف المستور والقناع عن الكثيرين ممن أجرموا بحق الأقصى، وإنَّ دور دولة "الإمارات" في تهويد القدس كان بمشاركة دول عربية أخرى.

وأضاف: "إنَّ الإمارات لم تكن إلا الطرف الغبي، لأنَّ أمرها انكشف مبكراً، لكن هناك من هم أذكى منها، لم تنكشف أدوارهم بعد"، مشدِّداً على أنَّ الإمارات لم تكن تتجرأ أن تقوم بتهويد وشراء منازل مقدسية وبيعها للاحتلال لولا أنَّ هناك أطراف عربية تشاركها.

وأوضح الخطيب أنَّ قرار حظر الحركة الإسلامية، تمَّ اتخاذه بلقاء سري جرى بين وزير الخارجية الأميركي "جون كيري" و"نتنياهو" و"ملك الأردن"، في الخامس والعشرين من أكتوبر عام (2015).

وأشار إلى أنَّ دور الإمارات كان شراء عقارات فلسطينية في سلواد وبيعها للاحتلال، حيث أبرمت جهات إماراتية صفقات في فندق بالقدس المحتلة.

وحول التصعيد الأخير في المسجد الأقصى، أكَّد أنَّ التصعيد سيد الموقف، وما يحدث هو تنفيذ لما قاله الوزير الإسرائيلي "جلعاد أردان"، "سنقتحم الأقصى حتى في أعيادهم، وليس خصوصية"، في إشارة إلى الفلسطينيين.