النجاح الإخباري - أعلنت عائلة الشاب مصطفى جمال كلاب الذي فجر نفسه في قوة أمنية فجر اليوم، براءتها التامة من ابنها، ورفضها إقامة أي مراسم دفن أو عزاء له.

وكان الشاب كلاب قد فجر نفسه في قوة أمنية شرق رفح جنوب قطاع غزة على الحدود الفلسطينية المصرية، أدى لاستشهاد أحد أفراد القوة الأمنية ومقتله على الفور.

وقال بيان للرأي العام صادر عن عائلة كلاب في الداخل والخارج: طالعتنا بعض الأخبار عن قيام مجموعة خارجة عن الأخلاق والدين والوطنية بمحاولة التسلل إلى مصر وحين اعترضتهم قوات الأمن الفلسطيني قام مصطفى جمال كلاب بتفجير نفسه ما أدى استشهاد المجاهد نضال الجعفري وإصابة آخرين.

ودانت عائلة كلاب في الداخل والخارج بشدة هذه الجريمة "البشعة والخارجة عن كل معتقداتنا وديننا، نعلن براءتنا التامة من الجريمة ومنفذها"، كما أعلنت أن العائلة ترفض إقامة اي مراسم دفن أو عزاء بمنفذ الجريمة.

وتقدمت العائلة بخالص التعازي للشعب وعائلة الشهيد نضال الجعفري، داعيةً كل الأطراف لمواجهة التطرف.