النجاح الإخباري - اعتقلت الشرطة الإسرائيلية فجر الثلاثاء، الشيخ رائد صلاح من منزله في أم الفحم، حيث قامت قوَّات كبيرة من الشرطة معززة بالوحدات الخاصة بمداهمة منزله وتفتيشه ومن ثمَّ اعتقاله واقتياده للتحقيق لدى جهاز الأمن العام "الشاباك".

وأتى اعتقال الشيخ صلاح رئيس الحركة الإسلامية التي حظرتها المؤسسة الإسرائيلية، عقب موجة من التحريض على الشيخ صلاح خلال أحداث الأقصى، والتي قادها وزراء بالحكومة الإسرائيلية الذين طالبوا خلال باعتقاله إداريًّا وحتى فحص إمكانية إبعاده عن البلاد، بزعم أنَّه يحرِّض على أنَّ الأقصى في خطر.

وأكَّدت الشرطة في بيانها لوسائل الإعلام، أنَّ أفراد  الوحدة الخاصة في الشرطة قاموا بمداهمة أم الفحم واعتقال الشيخ صلاح وإخضاعه للتحقيق تحت طائلة التحذير بشبهة التحريض ودعم نشاط الحركة الإسلامية، التي تم حظرها، حيث تمَّت عملية الاعتقال والتحقيق بمصادقة من المدعي العام وبعد تبليغ المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية "أفيحاي مندلبليت".

 ويخضع الشيخ صلاح للتحقيق بالوحدة التحقيقات القطرية 'لاهف 433'، التي يقوم أفرادها بالتعاون مع جهاز الأمن العام 'الشاباك' التحقيق مع الشيخ صلاح بزعم أنَّه المحرِّض الرئيس في الحركة الإسلامية التي تمَّ حظرها، وكذلك نسب شبهات له بارتكاب مخالفات التحريض على العنف وتشجيع وتدعم 'الإرهاب' والنشاط في تنظيم محظور، بحسب مزاعم الشرطة.