النجاح الإخباري - أفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، في بيان حول أوضاع الشباب في المجتمع الفلسطيني، عشيَّة اليوم العالمي للشباب، بأنَّ نسبة الشباب (15-29 ) سنة في فلسطين، بلغت (30%) من إجمالي السكان، يتوزعون بواقع (36%) في الفئة العمرية (15-19) سنة، و(64%) في الفئة العمرية (20-29) سنة، وبلغت نسبة الجنس بين الشباب (104) ذكور لكل (100) أنثى، علمًا أنَّ تقديرات عدد السكان في فلسطين منتصف العام (2017)، تشير إلى أنَّ إجمالي عدد السكان بلغ نحو (4.95) مليون نسمة، تأتي هذه الإحصائية عشيَّة اليوم العالمي للشباب الذي يصادف الثاني عشر من الشهر الجاري.

سبعة من كل عشرة أسر في فلسطين لديها شاب واحد على الأقل

وتشير بيانات مسح الشباب الفلسطيني (2015) إلى أنَّ نسبة الأسر التي يرأسها شباب (15-29) سنة، بلغت (14%) بواقع (13%) في الضفة الغربية و(17%) في قطاع غزة. كما أشارت البيانات إلى أنَّ (72%) من الأسر لديها شاب واحد على الأقل، بواقع (71%) في الضفة الغربية و(74%) في قطاع غزة.

بطالة مرتفعة بين الشباب

وبلغ معدَّل البطالة بين الشباب (15-29) سنة، (40%) من بين الشباب المشاركين في القوى العاملة، وقد سجَّل أعلى معدل للبطالة بين الأفراد في الفئة العمرية (20-24) سنة بواقع (44%) مقابل (36%) بين الأفراد (25-29) سنة.

بطالة الخرجين الشباب تجاوزت 50%

وبلغ معدَّل البطالة بين الخريجين الشباب (53%) خلال الربع الأول (2017) (36% للذكور و69% للإناث)، ليسجل الخريجون من تخصص العلوم الطبيعية أعلى معدل بطالة، إذ بلغ (70%) مفصلة على (48%) للذكور و(78% للإناث)، بينما سجَّل الخريجون من تخصص الصحة أدنى معدل بطالة، إذ بلغ (32%)، (19% للذكور و49% للإناث).

(16%) من الشباب أكملوا الانتقال من التعليم إلى سوق العمل، (2015)

وبيَّنت نتائج المسح أنَّ أقلية من الشباب (16%) أتموا الانتقال إلى عمل مستقر أو مرضي في العام (2015) مقارنة مع (15%) في عام (2013)، (28% للذكور، 4% للإناث في العام 2015)، وزادت نسبة مشاركة الشباب في الانتقال بين العامين (2013 -2015)، من (39%) في العام (2013) إلى (42%) في العام (2015) (25% للذكور، 59% للإناث).

(27%) من الشباب يعملون في قطاع التجارة والمطاعم والفنادق.

وبلغت نسبة الشباب العاملين في قطاع الخدمات (24%) في الربع الأول (2017)، (17% للذكور و76% إناث)، مقابل (27%) يعملون في قطاع التجارة والمطاعم والفنادق (30% للذكور و7% للإناث)، و(18%) في قطاع البناء والتشييد، (21% للذكور و1% للإناث)، و(17%) من الشباب العاملين يعملون في الصناعة (18% من الذكور و8% من بين الإناث العاملات)، في حين بلغت نسبة العاملين في قطاع الزراعة (8%)، (8% للذكور و7% للإناث).

أكثر من نصف الشباب (15-29) سنة في قطاع غزة سيشاركون بأي استحقاق انتخابي.

وحول إمكانية المشاركة في أي استحقاق انتخابي، أفاد (40%) من الشباب (15-29) سنة، بأنَّهم سيشاركون بذلك (29%) في الضفة الغربية و(57%) في قطاع غزة)، في حين أفاد (29%) بأنَّهم ربما يشاركون، و(13%) ربما لا يشاركون، و(18%) قطعاً أنَّهم لن يشاركوا (16%) في الضفة الغربية و(21%) في قطاع غزة، بناءً على نتائج مسح الشباب الفلسطيني (2015).

ثمانية شباب من كل عشرة يرون أنَّ إنهاء الاحتلال وبناء الدولة هي القضية ذات الأولوية الأولى.

وحول القضايا ذات الأولوية لدى الشباب الفلسطيني، أشارت نتائج مسح الشباب بأنَّ (79%) من الشباب (15-29) سنة يرون أنَّ إنهاء الاحتلال وبناء الدولة هي القضية الرئيسية ذات الأولوية الأولى لدى المجتمع الفلسطيني، وجاءت قضية رفع مستوى المعيشة بالمرتبة الثانية بنسبة (7%)، ومن الملاحظ أنَّ هناك إجماع على تلك الأولويات وعلى مستوى الشباب في الضفة الغربية وقطاع غزة لدى الشباب الذكور والإناث على حد سواء.

(38%) من الشباب (15-29) سنة ملتحقون بالتعليم.

تظهر الإحصاءات المتوفرة لعام (2016) أن (38%) من الشباب (15-29) سنة ملتحقون بالتعليم بواقع (82%) من الشباب ضمن الفئة العمرية (15-17) سنة، و(45%) للفئة العمرية (18-22) سنة و(8%) في الفئة العمرية (23-29) سنة. كما تشير الإحصاءات إلى أنَّ معدلات التسرب الإجمالية (الذين تركوا التعليم قبل إنهاء المرحلة التعليمية التي التحقوا بها) بين الشباب (15-29) سنة في فلسطين، قد بلغت (34%)، (42%) للذكور و(27%) للإناث. وبلغت نسبة التسرب من المرحلة الثانوية في العام الدراسي (2014- 2015) بين الشباب (15-29) سنة في فلسطين، (2.0%) (2.1%) للذكور و1.8% (للإناث).

أربعة من بين كل مئة شاب لديهم صعوبة/ إعاقة

تشير بيانات مسح الشباب الفلسطيني (2015) إلى أنَّ نسبة الشباب (15-29) سنة الذين لديهم صعوبة/ إعاقة، قد بلغت (3.6%)، بواقع (3.7%) في الضفة الغربية و(3.6%) في قطاع غزة. كما بلغت نسبة الصعوبة/ الإعاقة لدى الذكور الشباب (4.9%) مقابل (2.3%) لدى الإناث الشابات.

اثنان من كل عشرة شباب مدخنون

أظهرت نتائج مسح الشباب الفلسطيني (2015) أنَّ نسبة المدخنين الشباب قد بلغت (24%) من إجمالي الشباب بواقع (30%) في الضفة الغربية و(14%) في قطاع غزة، مع اختلاف كبير على مستوى الجنس، إذ بلغت (41%) للشباب الذكور مقابل (5%) للإناث الشابات.

(%20) من الشباب في فلسطين شاركوا في أعمال تطوعية

بالاستناد إلى نتائج مسح الشباب الفلسطيني (2015)، بلغت نسبة الشباب (15-29) سنة الذين شاركوا خلال السنة السابقة للمسح في أعمال تطوعية قد بلغت حوالي (20%)، حيث شارك الشباب في أعمال وأنشطة خيرية غير مادية (تقديم المساعدة للفقراء أو ذوي الفئات الخاصة) بنسبة (11%) من إجمالي الشباب، في حين شارك نحو (7%) في أنشطة تنموية مجتمعية وحوالي (5%) في أنشطة تعليمية و(6%) في أنشطة جمع تبرعات، وأنشطة تطوعيَّة أخرى بنسبة (1%).

سبعة من كل عشرة شباب في فلسطين يستخدمون الحاسوب

أظهرت نتائج مسح الشباب الفلسطيني (2015) أنَّ نسبة الشباب (15-29) سنة الذين يستخدمون الحاسوب قد بلغت (70%)، فبلغت هذه النسبة في الضفة الغربية (75%) مقابل (62%) في قطاع غزة. في حين بلغت هذه النسبة للذكور الشباب (74%) مقابل (66%) للإناث الشابات.

أكثر من ثُلث الشباب في قطاع غزة يرغبون بالهجرة إلى الخارج

أظهرت نتائج مسح الشباب الفلسطيني (2015) أنَّ حوالي (24%) من الشباب (15-29) سنة في فلسطين لديهم الرغبة للهجرة للخارج، ويبدو أنَّ الأوضاع السائدة في القطاع دور في زيادة نسبة الرغبة في الهجرة للخارج، إذ بلغت نسبة الشباب الذين يرغبون في الهجرة للخارج في قطاع غزة (37%) مقابل (15%) في الضفة الغربية. كما يلاحظ أنَّ الذكور الشباب أكثر ميلا للتفكير في الهجرة للخارج مقارنة بالإناث الشابات إذ بلغت هذه النسبة للذكور (29%) مقابل (18%) لدى الإناث الشابات.