النجاح الإخباري - أدانت جامعة الدول العربية استمرار اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى المتكررة.

وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي، في تصريحات للصحافيين اليوم الإثنين، إن الضغوط الأمريكية الأخيرة بقطع المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينين .

واعتبر أبو علي إنها تأتي في سياق الضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية على الشعب الفلسطيني، مشدداً على أنها لن تحقق الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها بما يشمل امتثال الشعب الفلسطيني وقيادته لهذه الضغوط التي تستهدف المساس بحقوق الفلسطيني وشرعية نضاله الوطني وهويته.

وقال أبو علي إنه لا مجال للمساومة أو المقايضة للتنازل عن الحقوق الشعب الفلسطيني وخاصة حقه في النضال من أجل إنهاء الاحتلال، مؤكداً أن هذه مسيرة وطنية مستمرة والعقوبات الأمريكية لن يكتب لها النجاح.

وتابع : " إن اسرائيل لديها نية مبيتة وخطط معدة سلفاً للاستمرار في تهويد القدس والتركيز على الحرم القدسي الشريف، مشيراً إلى أن جزءاً من المخطط الذي يستهدف الحرم القدسي هو إصرار إسرائيل على التقسيم المكاني والزماني للحرم القدسي الشريف."

وأضاف أبو علي، أن الأحداث الأخيرة في الحرم القدسي كانت غير مسبوقة وفرضت إجراءات جديدة تحد من حرية العبادة وتمس منها، وشكلت اعتداء سافراً على حقوق الشعب الفلسطيني والمسلمين وانتهاكاً لكل المواثيق والقرارات الدولية.
 

المصدر: وكالات