النجاح الإخباري - تمكن العلماء من التوصل إلى ابتكار يساهم في إعداد وجبات البروتين الأساسية باستخدام ثاني أكسيد الكربون والكهرباء.

ويأمل الباحثون في استخدام الغذاء المبتكر الغني بالبروتين، على متن الرحلات الفضائية يوما ما، أو للتخفيف من المجاعة في المناطق الأكثر فقرا في العالم.

ويمكن أيضا استخدام البودرة المصنعة باستخدام طاقة الألواح الشمسية، وثاني أكسيد الكربون الموجود في الهواء، لتغذية الماشية بهدف الحفاظ على الأراضي الزراعية.

وأتاحت هذه العملية للباحثين إمكانية جمع كمية صغيرة من المواد الصلبة، التي تتميز بخصائص غذائية تتطابق مع الغذاء الأساسي.

ويمكن للمفاعلات إنتاج ملعقة من البروتينات في غضون أسبوعين، باستخدام الطاقة الشمسية فقط، وبعض مكملات الميكروب.

ويمكن استخدام البروتين المصنع كبديل للأعلاف، وبالتالي استغلال الأراضي لأغراض أخرى، مثل زراعة الغاباتوتجدر الإشارة، إلى أن عملية إنشاء الغذاء من الكهرباء، قد تكون أكثر كفاءة بنحو 10 أضعاف، مقارنة بالأساليب التقليدية.
ويستغرق إنتاج غرام واحد من البروتين حاليا، حوالي أسبوعين، وذلك باستخدام معدات المختبرات التي تكون بحجم فنجان القهوة.