النجاح الإخباري - حمل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون روسيا والصين المسؤولية عن التهديد المتصاعد على أمن المنطقة من قبل كوريا الشمالية.

جاء في بيان لوزير الخارجية الأمريكي نشر في أعقاب تجربة صاروخية جديدة لكوريا الشمالية، ورد فيه أن "روسيا والصين، لكونهما تعتبران الداعمين الاقتصاديين الرئيسيين لبرنامج كوريا الشمالية الخاص بتطوير السلاح النووي والصواريخ الباليستية، تتحملان مسؤولية استثنائية، وخاصة عن التهديد المتزايد على الاستقرار العالمي والإقليمي".

وأضاف تيلرسون: "يتعين على كافة الدول أن تتخذ موقفا شديدا علنيا إزاء كوريا الشمالية من خلال الحفاظ على العقوبات الدولية ضدها وتشديدها، من أجل ضمان عقاب كوريا الشمالية بسبب سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية ووسائل إيصالها".

وأكد تيلرسون أن "الولايات المتحدة تريد إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي بشكل سلمي. ونحن مع الدول الأخرى، قد قلنا بوضوح في وقت سابق إننا لن نوافق أبدا على امتلاك كوريا الشمالية سلاحا نوويا، ولن نتخلى عن التزاماتنا أمام حلفائنا وشركائنا في المنطقة".

وأضاف أن الولايات المتحدة تدين إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي وتعتبره انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي.