النجاح الإخباري - أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، عن نية الأسرى من كافة الاحزاب السياسية خوض اضراب جماعي عن الطعام في نيسان المقبل، ضد سياسة الاهمال الطبي، والانتهاكات، والاعتقال الاداري، والمحاكم الجائرة، ومنع الزيارات.

مضيفاً خلال الاعتصام الاسبوعي لدعم الأسرى اليوم، "إن الأسرى يحتاجون الى دعم محلي واقليمي لتحقيق سلسلة المطالب الانسانية، وهناك جهود تبذل ومطالبات بعدم تكرار عملية الاقتحامات لغرف الأسرى، ورفع العقوبات التي اقرت، آملا أن تلتزم اسرائيل بالاتفاقيات هذه المرة".

يتزامن ذلك مع بدأ الأسير محمد القيق إضرابا مفتوحا عن الطعام امس رفضا لاعتقاله الاداري.

كما دعا قراقع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الاخلاقية والقانونية، لوضع حد ضد ممارسات الاحتلال بحق الأسرى، والتي تصنف ضمن القانون الدولي على أنها جرائم ضد الانسانية.

مشيرا إلى ان اسرائيل تتحمل مسؤولية عزل الأسرى، وفرض الأحكام العالية عليهم، والاعتقالات الادارية المتواصلة، التي تصنف ضمن القانون الدولي كجرائم ضد الانسانية.

وفي نفس السياق، أكد رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى أمين شومان، وقوف كافة أبناء شعبنا ومؤسساته ضد كل اجراءات السجون وقرارات المحاكم العسكرية، وضد قرار الكنيست الذي شرعن الخناق على الأسرى واصدر عقوبات بحقهم.

جاء ذلك بعد تعرض الأسرى في سجني "نفحة" و"النقب" الى الاعتداءات بالضرب وهجوم الكلاب واطلاق القنابل، خلال الأيام القليل الماضية.