النجاح الإخباري - استدعت الشرطة رجل الأعمال الإسرائيلي ومالك صحيفة "يسرائيل هيوم"، شيلدون أدلسون،وعقيلته مريام، للإدلاء بشهادتهما فيما يتعلق بالقضية 2000، حول اجتماعات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بمالك صحيفة "يديعوت أحرونوت" نوني موزيس، وذلك في مقر الوحدة القطرية لمحاربة الفساد والجريمة المنظمة "لاهف 433".

هذا وكان أدلسون قد استدعي للإفادة في الشهر الماضي، وادعى حينها أنه لا يعرف شيئا عن لقاء نتنياهو مع موزيس، وأنه لم يسأل مسبقا عن ضمانات ووعود قدمها نتنياهو لموزيس خلال تلك الاجتماعات، وبحسب مصادر إسرائيلية فإن أدلسون لم يخف على المحققين غضبه من كون نتنياهو تصرف في هذا الشأن، دون علمه المسبق. في إشارة إلى وعود وضمانات قدمها نتنياهو لموزيس.

وبحسب ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية بكل ما يتعلق بـ 'القضية 2000'، فإن نتنياهو تعهد لموزيس بتشريع قانون يحد من اتساع صحيفة 'يسرائيل هيوم' المنافسة لصحيفة 'يديعوت أحرونوت' الذي تعهد مالكها موزيس، بدوره لنتنياهو، بإجراء تغييرات جوهرية بالتغطية الصحفية لرئيس الحكومة وإيقاف النهج النقاد والمعادي وتحويله لتغطية داعمة والتي من شأنها أن تضمن بقاء نتنياهو بمنصبه لأطول وقت ممكن.

ويذكر أن أدلسون هو ناشر صحيفة 'يسرائيل هيوم'، وقد أسسها خصيصا لتشكل بوقا لسياسة نتنياهو.