النجاح الإخباري - أدانت الحكومة اليوم، قرار سلطات الاحتلال بدء العمل في بناء مستوطنة جديدة على حساب الأراضي الفلسطينية.

وعقبت الحكومة بذلك على شروع الاحتلال بإقامة مستوطنة جديدة تحمل اسم "عميحاي" على أراضي محافظة نابلس، والتي تعد المستوطنة البديلة لـ"عمونا" لكنها ستحوي عددا أكبر ممن تم إخلاؤهم.

وحول هذا الموضوع قال الناطق باسم الحكومة طارق رشماوي في بيان صحفي إن هذا القرار بمثابة استهتار وتجاوز لكافة قرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2334، والذي ينص على عدم شرعية إنشاء المستوطنات في الأراضي المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية.

وطالب البيان المجتمع الدولي بوضع حد لهذه الجرائم والتجاوزات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية، حيث إن هذه التجاوزات والجرائم من شأنها تعطيل جميع المساعي الدولية الرامية لإحياء عملية السلام.

وقال رشماوي إن الحكومة الفلسطينية ملتزمة بمواصلة العمل على تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية كافة، وتحديدا في مدينة القدس الشرقية والمناطق المسماة "ج".

وفي سياق متصل أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إعلان الحكومة الاسرائيلية بدء العمل ببناء مستوطنة جديدة على الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن الاستيطان "جميعه غير شرعي".

واعتبر أبو ردينة في تصريح صحفي، اليوم، هذا الاعلان "تصعيدا خطيرا، ومحاولة لإفشال مساعي الادارة الأميركية، وإحباط جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب".

وأضاف "هذا الاعلان يشكل رسالة تتزامن مع وصول مبعوثي الرئيس الأميركي إلى المنطقة، مفادها بأن اسرائيل غير معنية بالجهود الأميركية، وهي جادة في احباطها كما فعلت مع الادارات الأميركية السابقة".

وطالب الادارة الأميركية بالتدخل فورا للحفاظ على المناخ الذي خلقه الرئيس ترامب خلال لقاءاته مع الرئيس محمود عباس في واشنطن.