النجاح الإخباري - قالت منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني اليوم: "إن مجلس التعاون الخليجي يجب أن يبقى موحداً ومستقراً"، وشددت على اعتماد الحوار لحل الأزمة بين قطر والدول التي تحاصرها.

وعقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، دعت  موغيريني كل الأطراف إلى تجنب التصعيد التدريجي، وانتهاج طريق الحوار غير المشروط من أجل التوصل إلى حل عاجل للأزمة.

وأوضحت أن الدول الأوروبية الـ28 لها رؤية واحدة بشأن الأزمة، وهي "ضرورة أن يبقى مجلس التعاون الخليجي موحدا ومستقرا".

وأشارت إلى أنها متفائلة باقتراب حل الأزمة رغم أنها غير مسبوقة، قائلة "من مصلحة الجميع حل الأزمة بالجلوس إلى طاولة الحوار".

وجاء في تصريحات المسؤولة الأوروبية "إننا على تواصل مع كل الأطراف، وهم جميعا شركاؤنا في محاربة الإرهاب وشركاؤنا في البحث عن حلول لأزمات أخرى في المنطقة".

وأوضحت في وقت سابق من اليوم أنها "على اتصال دائم بالأطراف الرئيسية وبوزراء خارجية دول الإمارات والسعودية وقطر والكويت".

واعتبرت موغيريني أن أي توتر في المنطقة لا بد أن يحل عن طريق الحوار دون اتخاذ قرارات من جانب واحد.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين قطعت يوم 5 يونيو/حزيران الجاري علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرضت عليها حصارا بحريا وجويا وبريا، وطالبت القطريين بمغادرة أراضيها في غضون 14 يوما، كما منعت هذه الدول رعاياها من السفر إلى قطر.

وقالت المسؤولة الأوروبية إن الوضع في المنطقة "هش وخطير أصلا بما يكفي، وبدأنا نرى تداعياتها تتسرب بالفعل لأجزاء أوسع ليس في المنطقة وحدها بل في أفريقيا وآسيا".

وقد دعت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا لاعتماد الحوار لحل الأزمة الخليجية، وحذرت من خطورة التصعيد في المنطقة.