النجاح الإخباري - انطلقت يوم أمس الأحد، سفينة المساعدات الإنسانية التركية والتي حملت اسم “أكوا ستيلا”، من ميناء مرسين جنوبي تركيا، في طريقها إلى قطاع غزة.

وتحمل السفينة على متنها نحو 50 ألف قطعة ملابس، و18 ألف لعبة الأطفال، و50 ألف طرد غذائي، و20 ألف قطعة من القرطاسية، ودراجات هوائية، و5 آلاف طن من الدقيق، و100 طن من البسكويت والشوكولاتة والكعك، و100 كرسي متحرك، بحسب المنظمين.

وقال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية في غزة، يوسف إبراهيم، لـ “قدس برس”: إن “سفينة اكوا ستيلا هي السفينة التركية الثالثة في غضون العامين الماضيين، حيث توقع أن تصل غزة أول أيام عيد الفطر أو قبل ذلك بيوم (الأحد أو الاثنين 25 و26 حزيران/ يونيو الجاري).

وأضاف: “هذه السفينة والتي تشرف عليها مؤسسة (ايه أف ايه دي) التركية هي ذات طابع مساعدات إنسانية بحتة؛ تضمن حمولتها: ملابس، قرطاسية، العاب أطفال، وطرود غذائية، دراجات هوائية، دقيق، ملابس للعيد، وكراسي متحركة، شوكلاتية، وبسكاويت، وكعك”.

وأشار إلى أن الاستعدادات جارية على قدم وساق من أجل استقبال هذه السفينة، موضحا أنه تم تشكيل لجنة فنية من قبل الوزارة ستتابع أمر استقبال هذه السفينة والعمل على تفريغها وتوزيع الأشياء الضرورية في فترة العيد كهدايا العيد والطعام من كعك العيد والدراجات.

وأكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية أنه سيكون هناك تعاون بين وزارته ومؤسسة “الهلال الأحمر” الفلسطيني في موضع التوزيع.

وقبيل انطلاقة سفينة المساعدات التركية لقطاع غزة، قال نائب رئيس الوزراء التركي ويسي قايناق، إن “سفن المساعدات التركية لا تحمل على متنها مساعدات إنسانية وحسب، وإنما تحمل أيضا حب ودعم كل الشعب التركي لفلسطين”.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن “تركيا تأمل من خلال هذه المساعدات الإنسانية، أن تشد من أزر المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني، وأن تدخل السعادة إلى قلوبهم في رمضان وتبعث الأمل في نفوسهم”.

وأوضح نائب رئيس الوزراء التركي، أن المساعدات الإنسانية المشار إليها جرى تجهيزها التزاما بتعليمات صادرة عن الرئيس رجب طيب أردوغان.

يشار إلى أنه قبل عام وصلت سفينة تركية مشابهة للسفينة “أكوا ستيلا”، إلى قطاع غزة حيث وصلت إلى ميناء اسدود “الإسرائيلي” من ثم دخلت قطاع غزة عبر حافلات عن طريق معبر “كرم أبو سالم” التجاري.

وتفرض “إسرائيل” على قطاع غزة حصارًا مشددًا منذ 11 عامًا، حيث تغلق كافة المعابر والمنافذ الحدودية التي تصل غزة بالعالم الخارجي عبر مصر أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، باستثناء فتحها بشكل جزئي لدخول بعض البضائع والمسافرين.