النجاح الإخباري -  في إطار نشاطها الإرهابي في الأراضي الفلسطينية، طالبت الوحدة اليهودية في جهاز الأمن العام "الشاباك" حاخامات مستوطنة "يتسهار" بالضفة الغربية، العمل على لجم عصابات "تدفيع الثمن" وتهدئة ما تسمى ب "شبيبة التلال" والتي طالت اعتداءاتهم أيضًا أهداف وعناصر جيش الاحتلال.

وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فقد أجتمع ضباط من "الشاباك" قبل عدَّة أيام بالحاخامات "يتسحاق جيزبورغ"، و"يستحاق شبيرا"، و"دانيال سطبسكي"، الذي يعتبر المعلم الروحي لـ'شبان التلال' ورئيس مجلس الاستيطان "يوسي دجان"، وذلك في أعقاب تنامي الأعمال الهجومية التي نفَّذها مجموعات "شبيبة التلال" المحسوبة على المستوطنين ضد جنود الاحتلال، والتي كان آخرها رشق سيارة إسعاف عسكرية بالحجارة.

وطالب ضباط الشاباك الحاخامات بالعمل لدى  ما تسمى'شبيبة التلال' ولجم نشاط عصابات 'تدفيع الثمن'، وذلك تحسبًا من إمكانية أن تؤدي اعتدائهم إلى تصعيد أمني بالضفة الغربية، بالمقابل طالب الحاخامات الشاباك بالكفِّ عن استصدار أوامر إبعاد عن الضفة الغربية لنشطاء من المستوطنين، وزعموا أنَّ أوامر الإبعاد تحفز 'شبيبة التلال' على مواصلة أعمالهم العدائية.

وهدف اللقاء إلى تهدئة الخواطر وخفض حدَّة التوتر وذلك في أعقاب تصاعد الأعمال الإرهابية التي تنفذها مجموعات من المستوطنين ضد أهداف فلسطينية إذ سجلت بالشهر الأخير ست عمليات نفَّذتها عصابات "تدفيع الثمن" بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.

إلا أنَّ الصحيفة لفتت إلى أنَّ اللقاء أتى في أعقاب تصاعد العمليات العدائية التي ينفذها 'شبيبة التلال' ضد أهداف للجيش الإسرائيلي الذي سجل في الأشهر الأخيرة العديد من حوادث الاعتداء على الجنود والضباط والمركبات العسكرية والتي نفِّذت من قبل عناصر المستوطنين، حيث إنَّ الاعتداءات تنفذ بحال حاول الجنود إبعاد "شبيبة التلال" عن القرى الفلسطينية أو فض النزاعات والتجمهرات للمستوطنين خلال هجومهم على الفلسطينيين.

ونقلت الصحيفة عن 'الشاباك' قوله، إنَّه لا يوجد أي نوايا للجهاز التطرق لنشاطه والعمليات التي يقوم بها من أجل إحباط عمليات إرهابية وعدائية التي تنفذها جهات متطرفة.