النجاح الإخباري - ارتكب الاحتلال جريمة اعدام بحق ثلاثة فتية في مدينة القدس المحتلة، وهم الشهداء براء إبراهيم صالح عطا ( ١٨ عاماً ) وعادل حسن أحمد عنكوش ( ١٨ عاماً )وأسامة أحمد عطا ( ١٩ عاماً ) والشهداء من قرية دير أبو مشعل، غرب رام الله

واستشهد الشبان الثلاثة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، وذلك بزعم عملية طعن أدت لمقتل مجندة إسرائيلية.

وزعمت شرطة الاحتلال في بيان لها أن ثلاثة شبان نفذوا عمليتين منفصلتين عند باب العمود بمدينة القدس، العملية الأولى نفذها شابان عبر إطلاق نار وطعن، والعملية الثانية نفذها شاب قام بطعن جنود. 

وذكرت صحيفة هآرتس إن الهجومين منفصلين، حيث إن الأول في منطقة شارع السلطان سليمان خارج اسوار القدس القديمة وتم بالبنادق والساكين واستشهد المنفذان على الفور .

وقالت الصحيفة: "الثاني في باب العامود عندما تعرض شرطي لطعن مما أدى الى اصابته اصابة خطرة وتم إطلاق النار على المنفذ وقتله".

وادعت شرطة الاحتلال أن هناك منفذا رابعا كان يتواجد، إلا أنه انسحب من المنطقة فيما تبحث عنه قوات الاحتلال.

وأطلق جنود الاحتلال النار على المنفذين، ما أدى إلى إصابتهم بجروح خطرة أعلن عن استشهادهم بعد لحظات متأثرين بجراحهم.

وقالت شرطة الاحتلال إن العمليتين أدتا الى مقتل مجندة نتيجة إصابتها بجروح حرجة، وإصابة شرطي إسرائيلي بجروح.

بدورها قالت إذاعة الاحتلال إن خمسة مستوطنيين اصيبوا بجروح في عملية مزدوجة في مدينة القدس.

وأدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل الشبان الثلاثة في القدس المحتلة.

واعتبرت حركة "فتح"، في بيان لها، مساء اليوم الجمعة، أن هذه السياسة التصعيدية الإسرائيلية، سواء ما جرى اليوم في القدس المحتلة والضفة الغربية، أو الذي جرى شرق قطاع غزة وأدى إلى إصابة 8 مواطنين بالرصاص الحي، إنما يؤكد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ماضية في سياستها، مضيفة أن عمليات إطلاق النار هذه ستبقي المنطقة في حالة من التوتر.

وأكدت "فتح" أن على حكومة الاحتلال الإسرائيلي التوقف فورا عن هذا التصعيد الذي لا يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة، كما طالبت المجتمع الدولي بالنظر بجدية بمسألة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل.