النجاح الإخباري - نشر المحلل العسكري في القناة العبرية العاشرة، ألون بن دافيد تقرير جاء فيه أن حماس قد انتهت من إعادة معظم قوتها، ولكنها غير معنية بمواجهة عسكرية في هذه الفترة مع إسرائيل.

ووفقا لما جاء في التقرير قال دافيد: "إن لدى حماس الأن 32 ألف مقاتل، علاوة على 16 ألف من عناصر الأجهزة الأمنية وجهاز الشرطة، وهم مستعدون للقتال".

وأضاف أن حماس تستعد للحرب ولكنها لا تريد وقوعها قريباً، فالهدوء الأن منوط بغسرائيل أكثر من حماس.

وأشار في تقريره إلى أن لدى حماس 10 أنفاق هجومية وصلت لأراضي عام 1948، في حين أن عدد الأنفاق التي وصلت اسرائيل خلال الحرب الأخيرة في 2014 بلغ عددها 32 نفقاً.

وذكر أن حماس صنعت عدد كبير من الصواريخ، أكثر بكثير مما كان أثناء الحرب الأخيرة، وخاصة قامت بتصنيع صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، ولكنها قللت تصنيع الصواريخ البعيدة المدى لعدم فعاليتها في الحرب الأخيرة.

وأوضح بين ديفيد أن الجديد هو الصواريخ التي تعتبر براميل متفجرة، فكل صاروخ يحمل مئات الكيلو غرامات من المواد المتفجرة قصيرة المدي، وهدفها استهداف مغلف غزة، لتُلحق تلك الصواريخ أضرار جسيمة في المكان.

كما أوضح أن حماس طورت من قواتها البحرية الخاصة الكوماندو البحري، وطورت قوات النخبة التي تقاتل في الأنفاق، بالإضافة إلى تطوير الطائرات الشراعية وطائرات الاستطلاع.

وأضاف أن حماس خلال العامين ونصف الماضية لم تطلق رصاصة واحدة أو صاروخ واحد، مشيراً إلى أنه حدث في العامين ونصف الماضية 49 حادثة لإطلاق نار وصواريخ،  فحماس عملت ضد من قام بإطلاق النار، مؤكداً أن قرار الحرب ليس مرتبط بحماس، بل بإسرائيل كما أنها غير معنية بالحرب حالياً .