النجاح الإخباري - أطلقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حملة إعلامية واسعة لمناسبة مرور 50 عاما على إنشائها.

وجاء انطلاق الحملة، حاملا معه العديد من الدلالات التي تعكس من جهة أهمية دور "الصليب الأحمر" في خدمة الشعب الفلسطيني، بينما تجسد من جهة ثانية استمرار معاناة الفلسطينيين والتزام اللجنة الدولية بالاضطلاع بمسؤولياتها في خدمته.

وقالت اللجنة الدولية: إن الفترة الواقعة ما بين 5 إلى 11 حزيران، تمثل نقطة تحول تاريخية للفلسطينيين، إنها بداية حرب 1967 واحتلال القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وليس من قبيل الصدفة أن يعود وجود اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى بداية هذا الاحتلال.

وتابعت: على مدار السنوات الـ 50 الماضية، ومن خلال أنشطتنا وبرامجنا المختلفة، كنا شهود عيان على المصاعب التي تواجه الفلسطينيين، ورغم ذلك، لا يزال موظفونا يضربون المثل بصمود الشعب الفلسطيني وقدرته على البدء من جديد، والحفاظ على الأمل في ظل ظروف صعبة للغاية.

وبينت أن اطلاق الحملة، جاء انطلاقا من رغبتها في إبراز اعترافها بمعاناة، وصمود الشعب الفلسطيني خلال 50 عاما من الاحتلال.

وأوضحت أن الحملة ستتواصل على مدار ثلاثة أسابيع، مضيفة "نأمل من خلالها أن تؤكد اللجنة الدولية مجددا التزامها تجاه الشعب الفلسطيني".

وأوردت أنها "تبقى بعد مرور 50 عاما، ملتزمة بدعم الفلسطينيين، وفقا للتفويض الممنوح لها، وبأفضل ما في وسعها".

وذكرت أن الحملة تتكون من مجموعة من المنتجات الاعلامية، تشمل اعلانات متلفزة وإذاعية، ولوحات في الشوارع، وكتاب مصور وكتيب.

وتتضمن الحملة معرضا للصور الفوتوغرافية سيتم تنظيمه في مدن رام الله، والخليل، ونابلس، وغزة، لافتة إلى أن المعرض سيقدم قصصا لبعض الفلسطينيين الذين عبروا مسارنا على مدار الخمسين عاما الماضية، وسيصور بعض أعمالنا في الأرض الفلسطينية المحتلة خلالها عبر قصص الشخصيات المختلفة.