النجاح الإخباري - دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اليوم الاثنين، إلى تغليب لغة العقل والحكمة والمصلحة العليا للمنطقة والمسارعة بالجلوس إلى حوار أخوي صريح وبناء من أجل حل الأزمة الخليجية.

وأكد بيان صادر عن الاتحاد على ضرورة "إعادة  أواصر المحبة والرحم التي تربط بين أبناء دول الخليج"، مبديًا دعمه لـ"كل الجهود الحكيمة الساعية لحل الأزمة وعلى رأسها الكويت".

وحث الاتحاد علماء الأمة عامة والعلماء الأعضاء في الاتحاد خاصة للقيام بدورهم الشرعي في السعي إلى إصلاح ذات البين، وعدم الانسياق مع كل الدعوات والقرارات الداعية للفرقة والشقاق بين أبناء الأمة الواحدة.

وأكد على "حرمة حصار أي دولة مسلمة فضلاً عن حصار دولة مسلمة جارة اجتمع فيها حق الإسلام وحق الجوار لما يترتب على ذلك من إيقاع الضرر المتعمد على المسلم"، داعيا إلى وقف حصار قطر ورفعه نهائياً.

واستنكر الاتحاد "ما نتج عن هذا النزاع من الزج بالأعمال الإنسانية والمؤسسات الخيرية في خضم الخلافات السياسية بين دول الخليج، ومن ذلك ما صدر من تصنيف لمؤسسات خيرية وإنسانية قطرية ووسمها بالإرهاب ودعمه دون بينة ولا برهان رغم معرفة المؤسسات الدولية والخليجية ذات الصلة أنها بريئة من هذه الاتهامات".

كما استنكر إدراج علماء كبار كان لهم دور ولا يزال في خدمة الإسلام والمسلمين وفقاً للمنهج الوسطي المعتدل من أمثال الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ علي الصلابي وإخوانهم من العلماء والدعاة الذين تم تصنيفهم دون بينة ولا برهان واتهامهم بدعمهم للإرهاب "رغم معرفة القاصي والداني براءتهم من ذلك".