النجاح الإخباري - قال مركز اسرى فلسطين للدراسات بان محاكم الاحتلال جددت الاعتقال الإداري للشابين الأسير الصحفي حسن غسان غالب الصفدي (26 عاما)،  وحسن ياسر كراجة وهما من رام الله، لمدة أربعة اشهر وذلك للمرة الثالثة على التوالي.

واشار المركز الى أن الصفدي يعمل في مؤسسة الضمير لرعاية الأسير منذ عدة سنوات كمنسق إعلامي، وهو مُدرب في مجال التوثيق المرئي والمكتوب لانتهاكات حقوق الإنسان، وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلته بتاريخ 1/5/2016، وذلك على معبر الكرامة خلال عودته من المشاركة  في مؤتمر شبابي بتونس، ونقلته الى التحقيق فى مركز المسكوبية بالقدس، حيث تعرض إلى تحقيق قاسى لأكثر من شهر، وحين فشلت فى اثبات أي تهمه بحقه أصدرت محكمة الصلح قراراً يقضى بالإفراج عنه لحين المحكمة مع دفع غرامية مالية بقيمة 2500 شيكل.

واضاف المركز بانه فى الوقت الذى كان من المفترض اطلاق سراحه أصدر وزير جيش الاحتلال  ليبرمان قراراً  يقضي بتحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور دون محاكمة، بعد ان اتهمته النيابة العسكرية، بالسفر الى لبنان عام 2015، مصنفاً اياها "دولة عدو" ، وبعد ان انتهت فترة الإداري الاولى جددت له لمرة ثانية ثم للمرة الثالثة.

وأوضح أن قوات الاحتلال كانت اعتقلت كراجه بتاريخ 12/7/2016 ، وذلك على احد الحواجز العسكرية غرب رام الله ، وحولته الى الاعتقال الإداري لمدة 6 اشهر دون تهمه ثم جددت له الإداري للمرة الثانية ، ثم امس جددت له للمرة الثالثة.

ويعتبر كراجه من الفاعلين في الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، و منسق النشاطات الشبابية واحد النشطاء المدافعين عن حقوق الانسان ، وهو أسير محرر اعتقل سابقا عام 2013، وامضى 23 شهراً في السجون بتهم تتعلق بنشاطه الاجتماعي، وقد أنجبت زوجته توأماً خلال وجوده فى السجن حيث كانت حاملاً عند اعتقاله.

وبين مركز اسرى فلسطين أن اعتقال الفاعلين هو قرار سياسي بهدف التأثير على نشاطهم الاجتماعي والإعلامي المناهض للاحتلال والذى يفضح جرائمه بحق ابناء شعبنا  ومحاولة لكسر عزيمة وارادة الشباب الذين كانوا في طليعة الفعاليات والنشاطات التضامنية التي تناصر حقوق الشعب الفلسطيني .