النجاح الإخباري - ذكر موقع صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم، أن وزراء وأعضاء كنيست من حزب الليكود اليميني شاركوا في حفل لتسويق كتاب وصف بالعنصري، ويُسيء للعرب داخل الخط الأخضر.

وحسب الموقع فإن 400 إسرائيلي شاركوا في الحفل بينهم وزير المواصلات يسرائيل كاتس، وأحد زعماء حزب الليكود، بالإضافة إلى رئيس الائتلاف الحكومي دافيد بيتان، وأعضاء كنيست آخرون من الليكود.

ودعا بعض المشاركين في الحفل أمس إلى إعادة الحكم العسكري على العرب في إسرائيل، وطرد النواب العرب الذين اتهموا بالخيانة من الكنيست.

ووفقا للموقع، فإن الكتاب حمل اسم "المكشوف والخفي في عرب إسرائيل"، من 240 صفحة، من تأليف الكاتب الإسرائيلي المتطرف رافي يسرائيلي، وهو برفيسور في قسم دراسات شرق آسيا في الجامعة العبرية بالقدس، والمعروف عنه انتقاده الحاد والدائم للمسلمين عامة والفلسطينيين بشكل خاص.

ويرى الكاتب أن الهوية القومية للعرب والمسلمين داخل الخط الأخضر تشكل عائقا أمامهم للاندماج في المجتمع الإسرائيلي، ما يجعلهم يشكلون تهديدا لإسرائيل إلى جانب اليساريين.

متهما العرب بأنهم "لا يجيدون سوى صناعة الحمص ويعيشون برفاهية داخل إسرائيل بعد إقامة شركات من رجال أعمال يهود".

وذهب الكاتب في تطرفه وعنصريته إلى وصف العرب داخل إسرائيل بأنهم مثل اليهود المتزمتين "الحريديم" وأنه يجب وضعهم بالمعسكرات مثلما فعلت انجلترا واميركا حين جمعوا اليابانيين والمشبوهين.

ويدعو الكاتب إلى محاربة كل من يرفض الخدمة في الجيش الإسرائيلي، ودعا أيضًا إلى محاربة ظاهرة تعدد الزوجات، واصفا العرب بـ "الطفيليات الذين لو لم يكن مثلهم يهود طفيليين لأصبح دخل الفرد في إسرائيل هو الأعلى"، حسب وصفه المتطرف.