النجاح الإخباري - أعلن وزير التربية والتعليم العالي د.صبري صيدم، اليوم، بدء العلاقات التعليمية بين فلسطين وسلوفينيا، تأكيداً على تعزيز الدعم للعديد من القضايا التربوية المشتركة.

جاء ذلك خلال استقباله، اليوم، بمكتبه برام الله، وزيرة التعليم والرياضة والعلوم مايا ماكوفيك، بحضور وكيل الوزارة د. بصري صالح والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. أنور زكريا ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم مخالفة والقائم بأعمال مدير العلاقات الدولية والعامة نيفين مصلح، ومن جانب سلوفينيا كل من ممثل سلوفينيا في فلسطين ميلكو دولنشك ومدير مكتب التعاون الدولي في الوزارة السلوفينية تيت نيوبور.

وفي هذا السياق، أكد صيدم أن اللقاء تضمن بحث عديد القضايا المشتركة من أبرزها تطوير اتفاقية تعاون في قطاعي التعليم العام والعالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى تضمينها لعدة محاور تشتمل على التعاون في مجال تبادل الخبرات والمنح الدراسية والبحث العلمي والتعاون في مجالات التعليم ما قبل المدرسي والرياضة المدرسية والموسيقى.

هذا وسلمت الوزيرة السلوفينية صيدم دعوة للمشاركة في مؤتمر اليونسكو القادم في العاصمة ليوبليانا والذي سيعقد في أيلول المقبل.

كما وتضمن الاجتماع مناقشة التعليم ما قبل المدرسي والرياضة المدرسية والمراكز الموسيقية حيث تم الاتفاق على تضمين هذه المحاور في زيارة دراسية لسلوفينيا تتقاطع وموعد المؤتمر المذكور.

وشدد صيدم على حرص الوزارة الدائم على بناء وتفعيل الشراكات مع كافة الدول الصديقة والشقيقة بما يضمن الرقي بقطاعات التعليم المختلفة، مشيداً بالعلاقات المتينة مع سلوفينيا التي تمتد عبر سنوات طوال.

من جهتها، أكدت ماكوفيك ضرورة تحلي الأطفال والطلبة بثقافة الأمل والتفاؤل، مشددةً على ضرورة خلق وتوفير البيئة الآمنة والصحية وخلق مستقبل مشرق لهم، مطلعةً الوزير صيدم على واقع التعليم في بلادها خاصةً بمجالات التعليم العالي والبحث العلمي والعلوم والرياضة والموسيقى ورياض الأطفال.

وأشادت بالخطوات التطويرية التي تتبناها الوزارة والتي تهدف للرقي بقطاعات التعليم المختلفة، مؤكدةً على استعداد بلادها لدعم قطاع التعليم الفلسطيني وتوسيع آفاق التعاون بما يضمن تحقيق الغايات المنشودة.