النجاح الإخباري - قال رئيس مجلس النواب الأميركي "بول رايان": إنَّه رغم وجود قاعدة عسكرية أميريكية في قطر، فإنَّه يجب الضغط عليها من أجل تحسين سياستها الخارجية.

وقال رايان للصحفيين: "أعتقد أنَّه ينبغي لنا أن نمارس بعض الضغوط على قطر لتحسن سياستها الخارجية- دعونا نضع الأمر على هذه النحو."

وكان الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، شدد خلال اتصال هاتفي مع أمير قطر "تميم بن حمد آل ثاني"، على ضرورة التعاون من كل الدول لوقف تمويل الإرهاب. ودعا الرئيس الأميركي أمير قطر إلى التعاون لوقف انتشار الفكر المتطرف.

شعوب تتضامن

وفي الأردن أعربت كتلة الإصلاح النيابية عن تفاجئها بقرارات الحكومة بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر، وإلغاء ترخيص مكتب قناة الجزيرة، مشيرة إلى أنَّها كانت تتوقع أن تقوم عمان بالتدخل لنزع فتيل الأزمة بين عدد من دول الخليج ودولة قطر.

وأضافت الكتلة في بيان رسمي قولها: "إنَّنا نجد في قرارات الحكومة ضربة قاسية للمصالح الأردنية في قطر، ومؤثرًا سلبيًا عليها، حيث تضم قطر أعدادًا كبيرةً من الأردنيين العاملين فيها".

واعتبر البيان أنَّ المستفيد الأكبر من هذه الأزمة هو العدو الصهيوني الذي ظهر جليًّا مدى سروره بالحال الذي وصل إليه الخصام بين العرب".

وناشدت كتلة الإصلاح الملك "عبد الله الثاني" إلغاء قرارات الحكومة  بشأن قطر، وطالبته كذلك بإقالتها.

من جهته، ثمَّن القيادي في حركة "حماس" أحمد بحر مواقف قطر الداعمة لقطاع غزة، واستنكر تصريحات وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير" بشأن مطالبة الدوحة بوقف دعمها لحركته.

ووصف تصريحات الوزير السعودي بأنَّها "توتيرية، ولا تعبر عن أصالة السعودية ودورها التاريخي تجاه الشعب الفلسطيني، ولا تخدم سوى إسرائيل".

وفي موريتانيا خرجت مسيرات في نواكشوط منددة بقرار الحكومة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وأعرب المتظاهرون الذين منعتهم الشرطة من الوصول إلى السفارة القطرية عن أسفهم بشأن هذه الخطوة.

وقد ندَّد بهذا القرار حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية المعارض، وحزب الاتحاد والتغيير الموريتاني، والمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة.