النجاح الإخباري - أكدت الناطقة الرسمية الجديدة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تولي أولوية كبرى لحل "الصراع" الفلسطيني الإسرائيلي وإحلال السلام.

وقالت ناورت: أن الأوان قد آن لانتهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ان السلام في الشرق الأوسط أمر مهم جدا لهذه الإدارة، موضحة أن الرئيس ترامب، ووزير الخارجية ريكس تيليرسون، قالا إنهما يدركان أن السلام لن يكون سهلا، وأن كلا الطرفين سيضطران إلى التوصل إلى حلول توفيقية، ولذلك فقد جعل الرئيس هذا الامر "حل الصراع وإحلال السلام" واحدا من أولوياته العليا، ونحن على استعداد للعمل مع كل من تلك الكيانات في محاولة لجعلها تصنع وتحقق أخيرا السلام في الشرق الأوسط.

ولم تتطرق ناورت إلى بيان أمين عام الأمم المتحدة غوتيريس الذي كان قد أصدره بمناسبة الذكرى الـ 50 للاحتلال الاسرائيلي لبقية الاراضي الفلسطينية، وما إذا كانت إدارتها تتفق مع قاله.

يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، كان قد أصدر الاثنين بياناً صحفياً بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب 5 حزيران 1967 قال فيه لقد آن الأوان لإنهاء "الصراع" وذلك بإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل وأن هذا الاحتلال فرض ثمنا إنسانيا وتنمويا باهظا على الفلسطينيين حيث أجبرت أجيال وراء أجيال لأن تعيش في مخيمات اللجوء المزدحمة وفي حالة من الفقر المدقع دون أمل في حياة أفضل لأولادهم خاصة وأن الاحتلال  ترك بصماته على حياة الفلسطينيين والإسرائيليين وهم يمرون في موجات من العنف والانتقام.