النجاح الإخباري - ذكر مصدر في لجنة تعيين القضاة إن الخلاف الحاصل بين رئيسة المحكمة العليا الإسرائيلية مريم ناؤور، ووزير القضاء أييليت شاكيد، سببه أن "شاكيد تنحاز لتعيين قضاة محافظين، ولن تسارع إلى الإعلان عن تعيين القاضية أستير حيوت في حال لم يُعين قضاة محافظين"، في إشارة إلى حيوت، التي تطالب ناؤور بالإعلان عنها كرئيسة مقبلة للمحكمة العليا.

ونشرت صحيفة هآرتس، اليوم الثلاثاء، قول المصدر نفسه: "إنه احتمال التوصل إلى اتفاق خلال اجتماع لجنة تعيين القضاة سيعقد قريبا، حول هوية قاضيين جديدين هو احتمال ضئيل".

وكانت القاضية ناؤور وجهت رسالة شديدة اللهجة إلى شاكيد أمس، عقب رفض الأخيرة الإعلان عن القاضية إستير حيوت رئيسة للمحكمة العليا خلال اجتماع سيعقد في 18 تموز/يوليوالقادم.

وجاء في رسالة ناؤور: "لا أرى مبررا لتأجيل اجتماع اللجنة (لتعيين القضاة)، والتأجيل يبعث إلى التخوف من تشويش الاستعداد لدخول الرئيسة القادمة إلى منصبها، ولا أرى مبررا للتأجيل لأنه لا يوجد سبب ظاهر للعيان".

وأشارت ناؤور خلال رسالتها: "أن السبب الوحيد لتأجيل اجتماع اللجنة هو إخفاقنا في لتوصل إلى تفاهم بشأن هوية القاضيين اللذين سيحلان مكان القاضيين يورام دنتسيغر وأوري شوهام".

ومن جهتها، ردت شاكيد على ناؤور: "بأن محتوى رسالتك يدعو لاختيار رئيس العليا القادم قبل أكثر من 100 يوم من خروجك للتقاعد، دون وجود أي ضرورة حالية وقبل إجراء بحث جوهري في الموضوع، فيما سيحدد موعد للجلسة التي ستحدد هوية رئيس المحكمة العليا القادم بعد البحث المبدئي".