النجاح الإخباري - بعد تفجير مانشستر الأسبوع الماضي الذي نفذه الليبي الأصل، سلمان العبيدي، البحث جار عن حقيبة زرقاء كبيرة، ظهرت في صورة التقطتها له كاميرا مراقبة في شارع بالمدينة، إلا أنها اختفت ولا تدري الشرطة شيئا عما كان فيها، ومع من هي الآن. لذلك أثار اختفاء هذه الحقيبة رعبا بالمدينة وتساؤلات تعكس الكثير من القلق.

ونشرت شرطة مانشستر عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للحقيبة، مع نداء منها لمن يعرف شيئا عنها. وفسّرت الشرطة أن الحقيبة كانت مع العبيدي منذ عاد من ليبيا إلى بريطانيا في 18 أيار وحتى ارتكابه المجزرة مساء 22 أيار الجاري، لكنها لم تعثر عليها في شقته ولا في أي مكان آخر.

أما صورته مع الحقيبة في الشارع، فكانت قبل يوم من عمليته الانتحارية بالذات، حيث ظهر وهو يجرها وسط مانشستر، كما في منطقة معروفة باسم جادة Wilmslow Road.

في الفيديو، نراه يتجول بحثا عما يرغب بشرائه من المتجر الذي كان مرتديا فيه الجاكيت الذي ظهر فيه بصورتين أفرجت عنهما الشرطة يوم السبت الماضي.

ومع أن الشرطة ذكرت في بيان نشرته مع الصورتين أنها لا تعتقد باحتواء الحقيبة على ما يشكل خطرا، إلا أنها حذرت من يعثر عليها بأن لا يقترب منها، وأن يسارع إلى الإبلاغ عنها.