النجاح الإخباري - شيع حشدٌ غفير اليوم في مدينة رام الله، جثمان الشهيد الأسير المحرر مازن المغربي (45 عاماً) إلى مثواه الأخير، متأثراً بالإهمال الطبي الذي تعرض له خلال اعتقاله في سجون الاحتلال.

 حيث انطلق الموكب من المسجد القديم في رام الله التحتا إلى مقبرة رام الله الجديدة في المنطقة الصناعية بالمدينة.

واستنكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ما يتعرض له الأسرى من تنكيل واعتداءات وإهمال طبي يتسبب في وفاة العديد منهم بعد خروجهم من سجون الاحتلال.

وقال "إن المغربي كان يعاني من فشل كلوي وكان من النشطاء في التضامن مع الأسرى، وقد أصيب بهذا المرض قبل خروجه من السجن، ولم يرَ الحرية سوى ثمانية شهور".