النجاح الإخباري - قدمت سلطات الاحتلال لوائح اتهام ضد ما يقرب من 200 شاب من القدس منذ مطلع عام 2017، بتهمة التحريض على الاحتلال عبر منشوراتهم على موقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أدى إلى رفع وتيرة الاعتقالات.

وأشار محامي مؤسسة الضمير محمد محمود في تصريح صحفي، إلى أن القضاة يتشددون بشكل مطلق مع المعتقلين بناء على هذه التهمة منى أطفال وشبان، ويرفضون طرح تخفيف الحكم أو الحبس المنزلي، منوها إلى أن كل من يتهم بهذه التهمة يتراوح حكمه بين ٦ أشهر إلى ١٥ شهرا.

وأضاف أنه شهرياً يتولى الدفاع عن ١٥ إلى ٢٠ حالة اعتقال بسبب هذه المنشورات.

وأوضح أن الملاحقات بدأت بشكل قليل نسبياً في العامين ٢٠١٤ و٢٠١٥، إلا أنها تضاعفت بشكل ملحوظ في العام ٢٠١٦، وزادت منذ مطلع العام ٢٠١٧.