النجاح الإخباري - قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن وفدا مؤلفا من 25 موظفا في الإدارة الأميركية سيصلون إلى إسرائيل اليوم الخميس، من أجل التباحث مع موظفين ومسؤولين في مكتبرئيس الحكومة الإسرائيلية وديوان الرئيس الإسرائيلي بشأن الزيارة المحتملة للرئيس الأميريكي دونالد ترامب، التي من المقرر أن تتم في الفترة ما بين 26 أيار/مايو المقبل وبداية حزيران/يونيو.

ورغم أن أجندة الزيارة المحتملة للرئيس الأميريكي لم تتضح ملامحها، إلا أن الاعلام العبري فتح باب التكهنات حولها، وعلى رأسها مسألة اعتراف ترامب "بالقدس الموحدة" عاصمة لإسرائيل، حيث تتوقع الصحيفة أن يعلن ترامب عن اعتراف أميركي بأن "القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل"، بخلاف الموقف الرسمي الأميركي التاريخي الذي نظر إلىالقدس الشرقية على أنها أرض محتلة.

وأضافت الصحيفة: "في مقابل ذلك سيصرح ترامب بتأييده لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، إلى جانب أنه لن يعلن عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس".

وبحسب الصحيفة، فإن زيارة ترامب التي سيرافقه فيها ابنته إيفانكا وزوجها، ستكون قصيرة ولا تتعدى مدتها يوما ونصف اليوم، وسيزور خلالها مدينة رام الله، على ذمة  الصحيفة.

وتأتي هذه الزيارة في أعقاب زيارة من المزمع أن يقوم بها الرئيس محمود عباس إلى البيت الأبيض، مطلع الشهر المقبل، حيث سيطلع ترامب عباس على مبادرته السياسية، التي يسعى من خلالها إلى إطلاق عملية سياسية وتحريك المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.

كذلك، سيتعهد ترامب بلجم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اتجاه البناء الاستيطاني "وعدم البناء خارج الكتل الاستيطانية"، مقابل أن يعمل عباس ضد "الإرهاب" وأن يكون مستعدا لخطوات متبادلة لبناء الثقة مع إسرائيل.

التقديرات الإسرائيلية، تشير إلى أن ترامب لم يكن سيزور إسرائيل لو لم يحدث تقدم في الاتصالات مع دول في المنطقة حول مبادرته السياسية لحل الصراع الإسرائيلي –  الفلسطيني، في إشارة إلى اللقائات الثنائية بينه وبين الملك الأردني عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.