النجاح الإخباري - قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية: "إنَّ (461) لاجئة فلسطينية استشهدن بسبب الحرب في سورية، وذلك لأسباب مختلفة منها القصف والقنص والاشتباكات والتعذيب حتى الموت".

وذكرت المجموعة على صفحتها الرسمية عبر "فيسبوك" الأربعاء، أنَّ الإحصائية الإجمالية لعدد الشهداء الفلسطينيين بلغت (3483) شهيدًا منذ بدء حرب سورية.

الجدير بالذكر أنَّه لا يوجد أيّ جهة إحصائية حقوقية فلسطينية رسميَّة تقوم بإحصاء الضحايا والمعتقلين الفلسطينيين، حيث وجَّه ناشطون انتقاداتهم الحادة للسفارة الفلسطينية في دمشق ومنظمة التحرير الفلسطينية لعدم قيامها بأيِّ جهودٍ حقوقية أو سياسية لتوثيق ووقف الانتهاكات بحق اللاجئين الفلسطينيين في سورية.

وعلى صعيد آخر، نظم اللاجئون الفلسطينيون من أبناء مخيم اليرموك النازحين إلى بلدة "يلدا " جنوب دمشق فعاليات تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

من جانبه، قال الناشط "أبو أحمد"، إنَّ اللاجئين الفلسطينيين في سورية يدركون معنى الاعتقال والتعذيب الذي يتعرض له إخوتهم في سجون الاحتلال فهم يعيشون معاناة مشابهة لها بل وأقسى منها في سجون النظام السوري.

يذكر أنَّ مجموعة العمل كانت قد وثقت اعتقال (1187) لاجئًا فلسطينيًّا في سجون النظام السوري، وقضاء (461) لاجئًا تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري.

وفي سياق مختلف، يعيش سكان مخيم العائدين بحماة حالة من الهدوء النسبي، حيث يستقبلون عددًا كبيرًا من العائلات النازحة إلى المخيم من مختلف المخيمات، ومدن دمشق، وحلب ،وإدلب، وريف حماة، ودير الزور، والرِّقة، ودرعا واللاذقية، إلا أنَّهم يعانون من الطوق الأمني المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل ومخارج المخيم، ومن حملات الدهم والاعتقال التي يقوم بها الجيش النظامي بين الحين والآخر.

وبحسب المجموعة، فإنَّ الأهالي يشكون من انتشار البطالة في صفوفهم وذلك بسبب الوضع الأمني المتوتر الذي ألقى بظلاله على أبناء المخيم الذين فقد معظمهم عمله وأصبح يعتمد بشكل كامل على المساعدات الإغاثية التي يتم توزيعها بين الحين والآخر.

ومن جانب آخر، يستمر الأمن السوري باعتقال اللاجئ "عبيدة أحمد درويش"، من أبناء مخيم العائدين في حمص ومن مواليد (1998)، حيث تمَّ اعتقاله بتاريخ (3-5-2013) من قبل عناصر حاجز المدينة الجامعية بمدينة حمص، فيما لم ترد أي معلومات عنه حتى اللحظة.