وكالات - النجاح الإخباري - يعاني أكثر من 2.1 مليون طفل في سوريا من التسرب التعليمي، بينهم أكثر من 318 ألف طفل في شمال غربي سوريا و78 ألفاً داخل المخيمات، وفق إحصائية حديثة لمنظمة “منسقو استجابة سوريا”.
وتحدثت المنظمة في بيان رسمي الثلاثاء، بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، عن العوامل التي أدت إلى تسرب هذا الكم الهائل من الأطفال، وقالت إن أبرز هذه العوامل هي عمالة الأطفال نتيجة ارتفاع التكلفة المعيشية وعدم قدرة الأهالي على تأمين مستلزمات الطفل التعليمية، إضافة إلى حالات الزواج المبكر، وبعد المنشآت التعليمية عن مناطق السكن.
وأشارت إلى الصعوبات والتحديات التي تواجه القطاع التعليمي في شمال غربي سوريا، إذ أن هجمات النظام السوري وحليفه الإيراني دمرت مئات المدارس مما أدى إلى إخراجها عن الخدمة.
وقال البيان إن عدد المدارس المدمرة والتي أخرجت عن الخدمة أكثر من 800 مدرسة بينها 170 منشأة تعليمية في شمال غرب سوريا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بينما يعاني أكثر من 95 مدرسة في شمال غرب سوريا من الاستخدام الخارج عن العملية التعليمية واشغال تلك المدارس في مهمات غير مخصصة لها.
وأضاف البيان، أن مخيمات النازحين التي تضم أكثر من 1.8 مليون نازح، يوجد أكثر من 67% من تلك المخيمات (988 مخيماً) لا تحوي نقاطاً تعليمية أو مدارس، حيث يضطر الأطفال إلى قطع مسافات طويلة ضمن العوامل الجوية المختلفة للحصول على التعليم.