النجاح الإخباري - اعداد عاطف شقير:  لقد اعلن مجلس حقوق الانسان الاممي عن تبنيه قرار برفض الاستيطان، الا ان اسرائيل ضربت بعرض الحائط بهذا القرار ولازالت تواصل الاستيطان.

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، لمجلس الأمن الدولي التابع للمنظمة الدولية، إن إسرائيل تجاهلت طلبا للمجلس لوقف بناء المستوطنات.

وقدم ملادينوف لمجلس الأمن، الليلة الماضية، تقريره الأول عن تنفيذ القرار (2334)، الذي صدر في 23 كانون الأول/ ديسمبر، وأقره المجلس بموافقة 14 صوتا، وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت.

وأضاف ملادينوف، بحسب وكالة "رويترز": "القرار يدعو إسرائيل لاتخاذ خطوات لوقف كل الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما يشمل القدس الشرقية. لم تُتخذ مثل تلك الخطوات خلال فترة إعداد التقرير".

وحول المستوطنات، أشار إلى أن تطورات كثيرة حدثت في الأشهر الثلاثة الماضية من شأنها زيادة قطع الارتباط بين أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية وتسريع تفتيت الضفة الغربية، وأن هذه التطورات أحد العقبات الرئيسية أمام السلام.

بدوره، هاجم السفير الاسرائيلي لدى الامم المتحدة داني دنون اقوال الموفد "ملدينوف" قائلا " الاستيطان لا يشكل عقبة في طريق السلام بل التحريض والإرهاب الفلسطيني هو العقبة. ولا يمكن المساواة بين التحريض والإرهاب وقتل الاسرائيليين الابرياء وبناء المنازل ويجب وقف العداء الاعمى ضد اسرائيل " على حد زعمه.

وحسب اتفاقية أوسلو الثانية للسلام، عام 1995، فقد تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق "أ" و"ب" و "ج"، وتمثل المناطق "أ" 18% من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنياً وإدارياً.

أما المناطق "ب" فتمثل 21% من مساحة الضفة فتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية، والمناطق "ج" 61% من مساحة الضفة تخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، ما يستلزم موافقة السلطات الإسرائيلية على أي مشاريع أو إجراءات فلسطينية بها.