وكالات - النجاح الإخباري - ذكر مسؤولون في الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن الأيام المقبلة مع قطاع غزة هي حاسمة واحتمالية تدهور الأوضاع مع القطاع والوصول لتصعيد هي كبيرة جداً.

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فان الاحتلال الإسرائيلي يستعد لإحتمالية تفجر الأوضاع مع قطاع غزة خلال الأيام القليلة القادمة، خاصةً وأنه  يخشى من اندلاع التصعيد في هذا الوقت لأن دولة الاحتلال ستحتفل خلال الأيام المقبلة بعيد "رأس السنة" اليهودية.

وأضافت "المصريون يضغطون على حركة حماس من اجل قبول الهدنة مع دولة الاحتلال وعدم الانجرار لأي تصعيد، في الوقت الذي هددت فيه حماس بمواصلة أنشطتها العسكرية على حدود غزة خلال الأسبوع الجاري".

وأكدت القناة ان حركة حماس طالبت برفع الحصار كاملاً عن قطاع غزة دون التخفيف الجزئي، مشيرةً ان "إسرائيل تستعد أيضأ لأعمال وحدة البالونات الحارقة واطلاق بالونات على مستوطنات غلاف غزة".

وفي السياق نفسه قالت القناة الـ13 الإسرائيلية، ان "الاحتلال رفع حالة الطوارئ على طول الحدود مع قطاع غزة ودفع بوحدات خاصة خشية من احتمال وقوع تصعيد مع القطاع خلال الأعياد اليهودية".

وأوضحت انه "على المستوى القصير فان فرقة غزة جهزت جميع وحداتها بما فيها وحدة القنص، بالإضافة لنشر القبة الحديدية خوفاً من اطلاق صواريخ من القطاع باتجاه المستوطنات".

وأشارت إلى أنه "على المستوى الطويل فان الاحتلال مستعد لأيام حربية مع قطاع غزة تستمر لعدة أيام كما حدث في العملية السابقة "حارس الاسوار" ، في الوقت الذي تنظر فيه دولة الاحتلال لعملية توزيع المنحة القطرية على مستحقيها ولكن حماس تطلب المزيد".