النجاح الإخباري - تشهد مداخل مجمع فلسطين الطبي،  في "رام الله"  تواجد  لعناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية وذلك بسبب نقل أحد مصابي أحداث مخيم بلاطة، فجر اليوم، لتلقي العلاج داخل المستشفى.

وقال شهود عيان لـ"النجاح الإخباري": إنَّ حراسة مشددة وحالة من الاستنفار الشديد تفرضها عناصر الأمن داخل مجمع فلسطين الطبي وفي ساحاته، حيث تتواجد أربع سيارات "جيب" تابعة لقوات الأمن الوطني وسيارة واحدة للشرطة الفلسطينية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنّه جرى تحويل الشاب "أحمد أبو حمادة" الملقب بـ "الزعبور" من مستشفى رفيديا الحكومي إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، لتلقي العلاج اللازم.

وأضافت الوزارة في بيان صحفي مقتضب وصل "النجاح الاخباري" نسخة منه، أن الشاب كان قد أُدخل الليلة الماضية، إلى مستشفى رفيديا الجراحي في نابلس، حيث أُجريت له الإسعافات اللازمة وقدمت له الطواقم الطبية العلاج اللازم، مشيرة إلى أنه جرى نقله لمجمع فلسطين الطبي برام الله لإجراء عمليات جراحية متخصصة في الأوعية الدموية.

وأشارت الوزارة إلى أنّ طواقمها الطبية والصحية، تقدم كل ما يلزم لعلاج الشاب، مضيفة أن ّوضعه الصحي مستقر.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم المؤسسة الأمنية اللواء "عدنان ضميري"، ومحافظ نابلس "أكرم الرجوب"، اليوم الإثنين، عن استشهاد المساعد "حسن علي الحج" من قوات الأمن الوطني، وإصابة رجل آخر من قوى الأمن برصاص الخارجين على القانون في مخيم بلاطة شرق نابلس.

وقال: إن "الزعبور" يعد المطلوب رقم (1) لقوى الأمن الفلسطينية في قضايا قتل جنائية، ومسائل مرتبطة بالسلاح وتجارته، وبإطلاق النار لأكثر من مرة على قوات الأمن الفلسطيني، وهو الآن في قبضة قوى الأمن وتم نقله للعلاج وحالته مستقرة.

في سياق آخر، شهد منزل عائلة الشهيد  "أبو الحاج" في قرية كوبر- رام الله، توافدًا كبيرًا من قبل الأهالي والأقارب وسط أجواء من الحزن التي عمّت البلدة .