النجاح الإخباري - رحبت حركة حماس بنية مصر افتتاح مستشفى ميداني في مصري قطاع غزة ، وكشفت أن هذا الملف سيكون إضافة إلى ملفات تسهيلات أخرى جرى بحثها خلال زيارة الوفد الأمني للحركة الشهر الماضي، للعاصمة القاهرة، لكنها قالت إنها لم تبلغ بموعد رسمي لافتتاح هذا المشفى.

وقال عبد اللطيف القانوع المتحدث باسم الحركة في تصريحات صحفية للقدس العربي إن هذه الخطوة تأتي وفقا لاتفاق سابق جرى التفاهم حوله خلال زيارة الوفد الأمني للقاهرة في بدايات شهر فبراير/ شباط الماضي.

وأضاف أنه جرى الاتفاق على إدخال مصر سلسلة تسهيلات لقطاع غزة، من بينها المشفى الميداني. وأشار إلى أن حركة حماس، لم تبلغ رسميا حتى اللحظة بموعد إنشاء وعمل هذا المشفى، لكنه أكد في الوقت ذاته أن المباحثات التي أجريت شملت الاتفاق مع الجانب المصري على إقامة منطقة صناعية في منطقة الحدود الفاصلة بين قطاع غزة ومصر.

وأوضح أن تنفيذ جملة هذه الوعود، بيد السلطات المصرية.

وكان وفد أمني من حماس قد زار القاهرة قبل شهر ونصف، والتقى بقيادة جهاز المخابرات، وذلك بعد أيام من زيارة لإسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إلى مصر، وصفت وقتها بـ«الناجحة»، وكانت الأولى للرجل منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي.

وكانت العديد من التقارير قد ذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمر حكومته بالانفتاح على حماس، المسؤولة عن قطاع غزة، ليشمل إنشاء المنطقة التجارية الحرة، وكذلك إقامة المشفى الميداني، لتقديم خدمات طبية لسكان القطاع.

و نقل عن عاكف المصري، مفوض العلاقات الوطنية والعامة، لهيئة شؤون العشائر في غزة، عن قرب التجهيز لإنشاء مستشفى ميداني مصري في القطاع، وأن هذا المستشفى سيضم عدداً مهماً من الأطباء في شتى التخصصات الرئيسية التي يحتاجها سكان غزة لإجراء عمليات كبرى، بهدف تقليل التحويلات الطبية إلى الخارج.

وأوضح كذلك أن الجانب المصري وافق مبدئياً على إعادة تفعيل ملف العمرة المجمد منذ أكثر من عامين، متوقعا أن تُستأنف رحلات العمرة خلال الشهرين المقبلين.