رام الله - النجاح الإخباري - أدانت وزيرة الصحة د. مي الكيلة استمرار حالات الاعتداء على الكوادر الطبية في المراكز والمستشفيات الحكومية، معتبرة هذه الاعتداءات استخفافاً بحياة المرضى.

وأضافت في بيان صحفي، أن المراكز الصحية ملك لجميع أبناء شعبنا، والكوادر العاملة فيها تعمل على خدمة المواطنين بأقصى جهد ممكن رغم الأزمة المالية التي نتعرض لها، مضيفة أن استمرار الاعتداءات على الكوادر الطبية مؤشر خطير للغاية.

وأشارت إلى أن أبواب وزارة الصحة مفتوحة دائماً لتلقي أي شكوى أو ملاحظة من المواطنين، حيث يتم التعامل معها بكل جدية ومهنية، فالهدف الأساسي والرئيسي هو خدمة المواطن.

وتابعت: "نؤكد مرة أخرى أن الاعتداء على الطواقم الطبية وخصوصاً أثناء تأديتها لعملها أمر خطير، كما أنه اعتداء على كل مريض ومواطن.

وقالت إن هذه الاعتداءات الفردية لا تمثل أصالة شعبنا وأخلاقه، مؤكدة في الوقت ذاته على حق المواطن في الشكوى وإبداء الملاحظة بالطرق التي تضمن كرامته وتحفظ حقه.

وكانت وزيرة الصحة ترأست وفداً للمجلس الصحي الفلسطيني واجتمعت مع رئيس الوزراء د. محمد اشتية في مكتبه بمدينة رام الله ، لبحث عدد من القضايا الهامة.

وشدد رئيس الوزراء خلال اللقاء على أن الاعتداءات على المشافي الحكومية والكوادر الطبية أمر خطير ومدان، وأنه سيصدر تعليماته للمؤسسة الأمنية بتوفير الحماية الفورية والدائمة للمشافي لحمايتها من الاعتداءات عليها وعلى كوادرها، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق المعتدين.

في سياق متصل، تفقدت وزيرة الصحة، صباح اليوم، سير العمل في مجمع فلسطين الطبي برام الله، مؤكدة أن تعزيز صمود المواطن في أرضه وخدمته هي الغاية الأسمى التي نعمل لأجلها.

وعقدت د. الكيلة اجتماعا مع نقابة الأطباء للتوصل إلى حل بشأن الإضراب الذي أعلنته النقابة، مشيرة إلى وجود قرار بقانون عام 2017 يحظر الإضراب على موظفي القطاع الصحي.