القدس - النجاح الإخباري - أحبطت المملكة الأردنية الهاشمية، اليوم الاثنين، محاولة سلطات الاحتلال إبعاد المُصور الصحفي المقدسي مصطفى الخاروف عن القدس.

وحاولت سلطات الاحتلال، صباح اليوم إبعاد الصحفي الخاروف من القدس الى الأردن عبر جسر الملك حسين، إلا أن الجانب الأردني، أكد أنه لن يسمح بدخول أي فلسطيني لا يمتلك الأوراق والوثائق اللازمة مما أدى الى منع إبعاده.

وحاول الاحتلال بعد ذلك إبعاده عن طريق  المعبر الحدودي القريب من مدينة العقبة، وأيضا رفضت السلطات الأردنية إدخاله بعد ان تركته سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" في المنطقة العازلة، فأعادته الأردن إلى الارض المحتلة، ما أدى الى إحباط جهود الاحتلال وإعادة مصطفى الخاروف الى القدس تمهيدا لخوض معركة قضائية أخرى.

من جانبها، قالت  ممثلة مؤسسة الدفاع عن الأفراد المحامية ادي لوستيغمان: إن محاولة إبعاد الخاروف  أمر غير قانوني وغير أخلاقي، ولا يوجد لمصطفى الخاروف أي وضع قانوني في الاردن ولا أي ارتباط به، وهو يمر من خلالها للدخول الى الأرض المحتلة، ومنذ طفولته كان مركز حياة مصطفى هو القدس، آبائه واخوته وزوجته كلهم من القدس يحملون هويتها، زوجته انجبت بنتا عمرها الآن سنتان وقد تم إبعاده عنها لمدة ستة أشهر بسبب اعتقاله من موظفي الهجرة "الإسرائيليين".