نابلس - النجاح الإخباري -  فرضت محكمة الاحتلال، مساء اليوم الخميس، شروطا قاسية مقابل الإفراج عن الشاب المقدسي أنور سامي عبيد (21 عاما) من قرية العيسوية شمال شرق القدس المحتلة.

وذكرت والدته أن محكمة الصلح غربي القدس قضت بإبعاده عن بيته وقريته مدة 32 يوما، والحبس المنزلي حتى يوم الثلاثاء المقبل، ودفع كفالة مالية قيمتها 1500 شيكل، والتوقيع على كفالة مالية بقيمة 30 ألف شيكل، بعد أن وجهت ضده تهمة الانتماء لتنظيم الجبهة الديمقراطية.

وكانت شرطة الاحتلال في مركز "عوز" بجبل المكبر استدعت الشاب أنور عبيد للتحقيق ليلة أمس، ومددت توقيفه لليوم لمثوله أمام المحكمة.

إقرأ أيضا: احتجزها 14 شهراً.. الاحتلال يسلم عائلة مرعي مركبتهم بعد تدميرها

وأضافت والدته أن الشرطة الإسرائيلية استدعت نجلها أنور للتحقيق، رغم انه نفذ قرار الإبعاد الذي فرضته المحكمة عليه، قبيل الإفراج عنه من معتقل المسكوبية غربي القدس.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أنور عبيد قبل نحو 10 أيام خلال اقتحامها مسجد الأربعين في قرية العيسوية، ومددت توقيفه لمدة 6 أيام، ثم أخلت المحكمة سبيله قبل 3 أيام بشروط.

يشار إلى أن الشاب أنور عبيد اعتقلته قوات الاحتلال 6 مرات، اذ اعتقل في المرة الأولى على يد المستعربين بينما كان عمر 12 عاماً، واعتقل بعدها لمدة تراوحت ما بين عدة أيام وأسبوع، ثم اعتقل مرتين على التوالي لمدة 40 شهرا في سجون الاحتلال.