وكالات - النجاح الإخباري - قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، إنه لا يطلب أية وظيفة في الحلبة السياسية، لكنه معنيّ بتقديم المساعدة لتشكيل كتلة مانعة لضمان تغيير الحكم في دولة الاحتلال.

وبحسب قناة "كان" العبرية، اعتبر باراك في حديث إذاعي صباح اليوم الأربعاء، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، "يمس بأمن دولة الاحتلال من خلال إطلاق تصريحات متغطرسة"، في إشارة محتملة إلى تبني المسؤولية عن هجمات سوريا.

وأشار إلى أن نتنياهو، فوّت عدة فرص خلال السنوات الثلاث الماضية للتوصل إلى تسوية سياسية مع دول الخليج ومصر، تشمل مواجهة إيران، معتبراً أنه لا يمكن التقدم في هذا المجال دون التحدث بصورة جدية مع الفلسطينيين.

ووفقاً للقناة، أوضح باراك، أن رئيس حزب "العمل" آفي غباي، لم يعرض عليه الانضمام إلى حزبه، ولم يعده بمنحه المكان الثاني في قائمة الحزب للكنيست.