تونس - النجاح الإخباري - أحيا مركز "مسارات للدراسات الفلسفية والإنسانيات"، بالشراكة مع عدد من منظمات المجتمع المدني التونسي، اليوم السبت، الذكرى الـ11 لرحيل القائد الوطني والقومي والأممي، مؤسس حركة القوميين العرب، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الحكيم جورج حبش.

وأكد سفير دولة فلسطين لدى تونس هايل الفاهوم، في كلمته، خلال الندوة التي أقيمت بهذه المناسبة في العاصمة تونس بعنوان "إمكانيات إعادة بناء حركة التحرر العربية"، أن الراحل جورج حبش هو رمز من رموز الهوية الوطنية الفلسطينية، فهو ورفاقه شهداء الدرب والحرية أبو عمار، وأبو جهاد، وأبو إياد، وغيرهم، عملوا على تثبيت الهوية وتحديد بوصلة الصراع والمواجهة.

وشدد الفاهوم على أن محاولات ضرب الهوية الوطنية التي قامت بها عدة أطراف لم تنجح، بفضل صمود ودفاع قيادتنا الحكيمة وأبناء شعبنا عن حقوقهم المشروعة وحفاظا على الأرض والهوية .

من جهته، شدد عضو مجلس نواب الشعب التونسي، عضو مركزية التيار الشعبي التونسي محسن النابتي على مركزية القضية الفلسطينية التي يجب أن تكون بوصلة كل الأحرار ليس عربيا فقط، بل وعالميا.

كما أكد بقية المتحدثين، خلال الندوة، مركزية القضية الفلسطينية وأنها بوصلة كل حر وشريف، وشددوا على أهمية دعم شعبنا الذي يقف في الصفوف الأولى دفاعا عن أمته، وليس فقط عن فلسطين.

وحضر الندوة ممثلو أحزاب ومنظمات مجتمع مدني وحركات تحرر عربية من: تونس، وفلسطين، وليبيا، ومالي، ولبنان.