وكالات - النجاح الإخباري - استخدمت الشرطة في بلجيكا مدافع المياه والغاز المدمع اليوم الجمعة لتفريق مئات المحتجين وسط العاصمة بروكسل، الذين استلهموا تحركهم من حركة "السترات الصفراء" التي خرجت في فرنسا بسبب ارتفاع الضرائب وأسعار الوقود.

وبدأت الاحتجاجات سلميا رغم أنها خرجت دون الحصول على تصريح ولم يكن لها قيادة واضحة، بعد أن تمت الدعوة إليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها تحولت إلى العنف عندما حاول عدد من الملثمين اختراق صفوف الشرطة التي اعتقلت العشرات، فدمّر محتجون على الأقل مركبتين تابعتين للشرطة.

ووصلت الاحتجاجات عند مكتب رئيس الوزراء البلجيكي الذي تعرض للرشق بالحجارة، بينما قالت الشرطة إنها اعتقلت نحو 60 شخصا قبل اندلاع العنف بسبب إغلاق الطرق أو حيازة ألعاب نارية خطرة.

وفي نهاية الاحتجاج وصل عدة مئات من المحتجين المرتدين للسترات الصفراء التي يتعين على كل سائقي المركبات الاحتفاظ بها في سياراتهم؛ عند مكتب رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال.

ورشق عشرات المحتجين رجال الشرطة بالحجارة والمفرقعات ولافتات الطرق، فردت الشرطة عليهم إطلاق مدافع المياه والغاز المدمع.

واستمرت الاضطرابات لنحو ساعة، قبل أن تطوق شرطة مكافحة الشغب المحتجين وتعتقل بعضهم وتفرق باقي الحشد.