النجاح الإخباري - قال  رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله :" في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نذكر العالم بحقوقنا المسلوبة التي لم ولن يسقطها الزمن، ونشدد على أن حراكنا السياسي والقانوني والدبلوماسي الذي يقوده فخامة الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة ومنظماتها وهيئاتها، وفي كافة المحافل الدولية، لن يتوقف حتى ننتزع حقوقنا العادلة كاملة".

وتابع رئيس الوزراء: " تتعاظم اليوم مسؤولية المجتمع الدولي في ظل الهجمة الشرسة التي لا تهدف فقط إلى تمزيق هويتنا الوطنية وتبديد حقوقنا التاريخية، وإنما تتهدد أيضاً العالم متعدد الأطراف والأمم المتحدة وما تمثله من انجاز هام للبشرية جمعاء. إن العالم أمام تحدٍ جدي للتحول بشعارات التضامن مع شعبنا إلى خطوات جديةٍ للدفع باتجاه تنفيذ كافة القرارات الأممية المتعلقة بفلسطين وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل، وملاحقة إسرائيل ومساءلتها عن جرائمها وإنهاء احتلالها العسكري الظالم، كمقدمة لحفظ الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة بأسرها".

واضاف الحمد الله: " إننا نعول على تعاظم واتساع التضامن الدولي، وعلى استمرار الدعم العربي والإسلامي الذي لطالما أعطى مشروعنا الوطني القوة، وعزز ثقة أبناء شعبنا بحَتمية انجاز حقوقنا العادلة". 

وأكد رئيس الوزراء :"  نثمن موقف دول وشعوب العالم المناصرة لقضية شعبنا ونشكر المتضامنين الدوليين الذين كرسوا المفهوم الحقيقي للتضامن وانحازوا لقيم الحق والعدالة، فاننا ندعو العالم إلى أوسع اعتراف دولي بحقوقنا. فنحن لن نقبل إلا بدولة فلسطينية على حُدود عام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها، وغزة والأغوار وكافة التجمعات البدوية في قلبها، وبحل قضية اللاجئين على أساس القرار 194، وكما تضمنتهُ المُبادرة العرَبية للسلام. إن شعبنا، وهو ماضٍ في صموده وفي مقاومته الشعبية السلمية، لا يزال مؤمناً بمبادئ القانون الدولي، وبحتمية العدالة التي من شأنها أن تنتصر لمعاناته وتنتزع له حقوقه وتنعم عليه بالسلام".