وكالات - النجاح الإخباري - قال ما يُعرف بـ"القائد العام للجبهة الداخلية" في قوات الاحتلال الإسرائيلية، تامير يدعي، اليوم الأربعاء، إن التهديد الموجه إلى الجبهة الداخلية في دولة الاحتلال خلال أي حرب مقبلة سيكون صعباً للغاية.

وأضاف يدعي، "عام 2019 سيكون هناك تهديد أكثر تعقيدًا وتحدياً لدولة الاحتلال، ولا خلاف على أن التهديد الموجه للجبهة الداخلية في الحرب القادمة سيكون صعباً للغاية".

وأشار إلى أن المواجهة لن تقتصر على المناطق الشمالية القريبة من لبنان حال اندلاع معركة على الجبهة الشمالية، كما لن تقتصر على مناطق الجنوب حال اندلاع الحرب مع قطاع غزة ولفت إلى أن سكان تل أبيب (وسط دولة الاحتلال) لن يتمكنوا من شرب القهوة هذه المرة بينما تعاني هذه الجبهات.

ولفت يدعي إلى أن ذلك أصبح من الماضي وأن أي مواجهة مقبلة ستكون شاملة لغالبية التجمعات السكنية ولن يمكث سكان مناطق المواجهة وحدهم في الملاجئ بل سيلحق بهم سكان "الوسط وتل أبيب".

يشار إلى أن صواريخ المقاومة الفلسطينية طالت خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف 2014 وسط الاحتلال (غوش دان- تل أبيب الكبرى)، كما وصلت مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة.

وبحسب تقديرات استخبارية للاحتلال فإن المقاومة الفلسطينية تمتلك عشرات آلاف الصواريخ القادرة على وصول جنوب وعمق الاحتلال إضافة لصواريخ تصل لأي منطقة في فلسطين.

في حين يمتلك تنظيم حزب الله اللبناني نحو 100 ألف صاروخ مماثل قادرة تغطية شمال ووسط الاراضي المحتلة عام 48، إضافة إلى صواريخ أخرى تصل إلى كل فلسطين.

في حين تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلية تدريباتها العسكرية على جميع الأصعدة، لمحاكاة حرب قادمة على قطاع غزة ، خاصة داخل الأنفاق، واقتحام المبان السكنية.