النجاح الإخباري - أصبح مستقبل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع مانشستر يونايتد في مهب الريح أكثر من أي وقت مضى وذلك بعد التعادل السلبي الثلاثاء مع ضيفه فالنسيا في دوري أبطال أوروبا.

وفشل مورينيو في تحقيق أي فوز خلال 4 مباريات متتالية على ملعب الفريق للمرة الأولى في مسيرته التدريبية، وذلك بعد الخسارة أمام توتنهام والتعادل مع وولفرهامبتون في الدوري الممتاز والخروج من كأس رابطة الأندية المحلية المحترفة بركلات الترجيح على يد فريق الدرجة الإنجليزية الأولى (الثانية عمليا) دربي كاونتي.

وفي ظل تخلف يونايتد بفارق 9 نقاط عن جاره اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب وليفربول بعد 7 مراحل فقط على بداية الدوري الممتاز، بدأت ترتسم في الأفق إمكانية إقالة المدرب البرتغالي الذي يواجه الانتقادات من كل حدب وصوب، لاسيما من النجوم السابقين لفريق "الشياطين الحمر".

ولم يكن جمهور يونايتد راضيا عن الأداء الذي قدمه الفريق الثلاثاء ضد فالنسيا وطالبه في الشوط الثاني بـ"الهجوم، الهجوم، الهجوم" لكن دون جدوى، وانتهى الأمر باكتفاء الفريق بنقطة من مباراة جمعته بمنافس لم يحقق سوى فوز يتيم في 9 مباريات خاضها هذا الموسم.

ويبتعد يونايتد في الوقت الحالي بفارق 5 نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، وتنتظره مباراتان صعبتان للغاية خارج ملعبه في المراحل الخمس المقبلة ضد تشيلسي وجاره مانشستر سيتي، إضافة إلى مواجهة يوفنتوس الإيطالي مرتين في دوري الأبطال حيث سيلتقي نجمه السابق كريستيانو رونالدو الذي قاده إلى لقبه الأخير في المسابقة القارية عام 2008.